recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

قرأت لك المعتقد الأقوى كتابات عادل شلبى

الصفحة الرئيسية
قرأت لك المعتقد الأقوى
كتابات عادل شلبى



المعتقد الأقوى لا يبلى بمرور الزمن بل يقوى ويقوى أهله فى كل المجالات التى تهمهم وتهم البشرية فى مجموعها الكلى المنتشر فى كل الكوكب حقيقة لا مرية فيها على الاطلاق بالرغم من تنوع الافكار والمعتقدات ولكن المعتقد الأقوى هو الرائد وهو الفارض لارادته على كل المخلوقات من حولنا فالمعتقد الأقوى هو البنية السليمة لكل فكر صالح بناء لكل تقدم ونهوض وتحضر والصانع الأساسى لكافة الحضارات الانسانية القديمة والحديثة والتى ستأتى مع التقدم الفكرى والعمرانى لكل البشرية فى المستقبل هذا المعتقد الأقوى هو معتقدنا الاسلامى الحنيف الصادق الذى يصدق كل الوقائع التى وقعت والتى ستقع وواقعنا الذى نعيشه فالصدق والعدل والحق هو الباقى لأنه الميزان لكافة الأمور ولكافة الخلائق من حولنا فالشمس والقمر والليل والنهار كل ذلك بحسبان وبميزان هو الأقوى لتظل الحياة معطاءة كل هذا العطاء للانسان أيماكان من فكر ومعتقد عبر الازمان ولكن الباقى الخالد الأقوى هو معتقدنا الذى يبث فينا كل صدق مع كل حق وعدل فهى الفطرة السليمة التى تمكنا من الأخر الذى يعتقد غير ما نعتقد من انتهاج فكر نابع من معتقد نفسى فاسد بفسادها . لذلك نحن جميعا نبارك كل خطا قادتنا العرب وحكامنا العرب فى كل ما يذهبوا اليه من فكر رشيد فى كل معاملاتهم للاجندات الخارجية والداخلية على حد سواء نعم انها بدراسة مستفيضة ومبنية على معلومات غاية فى الدقة فعندما يقررون من تقارير هى بالفعل هامة ومؤثرة جدا فى النظام العالمى وترسم عالم جديدا ليس به خونة ولا عمالة وما نشهده على الساحة العربية لهو الأهم فى تاريخ كل العرب والذى نادى به من قبل زعيم كل العرب الشهيد البطل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام شهيد العروبة والاسلام نعم كل العرب فى الوجهة التى تنادى بالسلام اليوم حفاظا على أراضينا والدفاع عنها لهو الأمثل والمحبب لنا جميعا كمجتمع عربى ينشد السلام ويعمل على تحقيقه نعم فى الحقبة السابقة وأيام التكتل للرفض العربى لمبادرة السلام التى قام بها بطل الحرب والسلام فى استعادة كافة الاراضى العربية المحتلة وقد كان بالفعل من اجلاء اليهود عن كافة أراضينا التى احتلت فى 67 بعد نكسة كان كل الغرب مع الكيان الصهيونى هو الداعم لها والقائم عليها وهذا لا شك فيه لكل صاحب بصيرة وما أولنا اليه جميعا ناتج التعنت العربى فى تلك المرحلة الغابرة وكان بالقطع من وراء دول الرفض عمالة وخيانة كى نصل الى ما وصلنا جميعا اليه كعرب من ضعف ومن تأخر تنموى نعانى منه جميعا حتى الأن وكان سبب هذا التعنت الغير مدروس الى ظهور الفاشلة تركيا ووصولها الى كل هذا الكم التنموى ناتج عمالتها وخيانتها وخدمة الغرب فى مخططه تجاه كل الوطن العربى فى افقار الشام اقتصاديا بسبب السدود التى أقامتها بأمر من الغرب واليوم نرى مبادرة الامارات احياءا لمبادرة السلام المصرية فى بالفعل مقتل وسبب من أسباب العدو الذى أصبح هو العدو الأرل للوطن العربى تركيا وقطر والمتأسلمين حلفاء الشيطان والغرب ففى ابرام هذا الاتفاق نهاية لهم جميعا وأنهيار لهم مدوى ليس له مثيل نحن نبارك كل الخطى التى يخطوها زعمائنا العرب نعم اصبحنا فى مرحلة تاريخية هامة من حياة هذا الوطن الذى عانا الكثير والكثير من الغباء وعدم الدراية والوعى واصبحنا جميعا ومن خلال تجارب عشناها جميعا ان الخير كل الخير فى السلام المبنى على أسس قويمة يحرسه قوة المعتقد والفكر والسلاح فتحية من القلب لكل العرب فى هذا السلام القائم على مبادىء العدل والحفاظ على الحق العربى وكل أراضى الوطن نعم هذه الخطوة هى القضاء التام على كل تسلط علينا فى الاتجاهات الأربعة الارهاب فى سيناء سينتهى والمناوشات على سد النهضة أيضا ستنتهى ومشكلة ليبيا ستنتهى ومشكلتنات فى اليمن أيضا ستنتهى بنهاية الخونة العملاء المعتدين على الدين والوطن تركيا والمتأسلمين الأغبياء وفى الأيام القادمة سنسمع أخبارا سارة بسقوط كل هؤلاء فى فيما اكتسبت أيديهم من شرورو ضد الوطن وضد الدين نعم وكما قال حكماؤنا الكل سيحاسب من معتقدنا الفكرى الثابت كما تدين تدان افعل ما شئت فكما تدين تدان والأيام قربت والحساب على الأبواب لكل من خان ولكل من اكتسب شرا نعم الحساب قادم لكل هؤلاء فلا يحيق المكر السيىء الا بأهله . وما نحن فيه من نعم هى الناتج الطبيعى لما نؤمن به ونعتقد من معتقد هو السليم الصادق هو الحق والعدل معا هو معتقد التوحيد للذات الالاهية فى كل اتجاهاتنا شرقا وغربا وشمالا وجنوبا من أجل نشره فكرا وسلوكا وأفعالا نحن نثق ثقة مدروسة بفكر سليم نابع من معتقد قويم ويكفينا فخرا ويزيدنا ايمانا أننا جميعا كعرب قد حبانا الله بنعمة لا تعادلها نعمة أخرى فى كل هذا الكون المترامى الأطراف ألا وهى نعمة الاسلام وهذا المعتقد البناء للانسان وللانسانية وفيه العمار الحقيقى لهذا الكون وفيه نهاية كل معتقد فاسد يفسد الانسان ويمر كل الكون من حولنا فالثقة كل الثقة وعن دراسة لا ريب فيها ولا مرية فى خير أجناد الأرض الذين يحملون على كواهلهم أمانة الحفاظ والدفاع عن الدين والأوطان .
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض



google-playkhamsatmostaqltradent