recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إبراهيم يفصل رأس زوجته عن جسدها أمام أولادهم ببولاق الدكرور

إبراهيم يفصل رأس زوجته عن جسدها أمام أولادهم ببولاق الدكرور

كتبت ـ أمنية عبدالعال





خلال الساعات القليلة الماضية كشفت الرائحة الكريهة جريمة "الجزار"، التي أضحت حديث الشارع، وتركت مصير مجهول في انتظار 4 فتيات قُتلت والدتهن أمام أعين اثنتين منهن، في منطقة زنين ببولاق الدكرور، حيث كان قد استقر "إبراهيم" وزوجته في منزل يسمى "بيت الجزار"، حيث كان يقطنه جزار تم طرده بعدما شق بطن أحد الأهالي، ورُزقا بـ4 بنات، يواصل العمل ليل نهار كـ"عربجي" لتلبية احتياجات الأسرة حتى أصيب بوعكة صحية تسبب في انضمامه لقائمة المرضى النفسيين.
وخلال الفترة الماضية، ساءت الحالة الصحية للزوج "إبراهيم" ليتلقى على إثرها العلاج -باهظ التكلفة- أملا في شفائه واستعادة عافيته لكن حالته كانت غير مستقرة صعودا وهبوطا، وحاول الاستفادة من "مراجيح" ملاصقة لمنزله لتدر دخلا يساهم في توفير نفقات العلاج من جهة، واحتياجات المنزل من أخرى إلا أن نوبات مفاجئة "تشنجات" اضطرته للمكوث في المنزل ليحصل على لقب "عاطل".
زيادة الأعباء المالية، اضطرت "أم عبير" للعمل في البيوت حرصا على ألا ينفرط عقد أسرتها، فأكبر بناتها "عبير" بلغت السن القانونية للتو، كل ذلك لم يشفع لها عند بعلها الذي اعتاد إساءة معاملتها وبناته حتى أن الأمر يستدعي احيانا تدخل الجيران للحيلولة دون تعرضهن لمكروه.
ومنذ أيام قليلة، وقعت مشادة كلامية حادة بين الزوجين. سئمت "م عبير" أفعال زوجها غير المفهومة فأخبرته "أنا تعبت وهسيب البيت" لكن الأخير تمسك بها، مرجعا السبب إلى الأدوية التي يحصل عليها وسوء حالته النفسية، ومساء الأربعاء تجمع قاطنو منطقة زنين على صراخ متواصل "إلحقونا إلحقونا"، أسرع الأهالي لمعرفة ماهية الأمر وصولا إلى مصدر الصوت "بيت الجزار" حيث الفاجعة.
وسط بركة من الدماء، يوجد بها جثة سيدة مُسجاة على الأرض وإلى جوارها "إبراهيم.ا" ممسكا بمطواة مدممة وملابسه ملطخة بالدماء، بينما تقف ابنتاه في أحد الأركان تطلقان الصرخات "بابا دبح ماما"، هكذا كان المشهد عندما وصل الجيران، وقف الجميع مشدوهين في محاولة لاستيعاب الأمر.
حاول الأهالي السيطرة على صاحب الأربعين سنة لكنه استكمل ما بدأه بفصل رأس زوجته عن جسدها في أقل من دقيقتين، واعتدى على إحدى ابنتيه لدى محاولتها الزود عن والدتها، وأصاب أحد الأشخاص بجرح في القدم استلزم علاجه بـ 3 غُرز.
حالة هياج انتابت الجاني مهددا من يقترب منه بنفس مصير زوجته حتى وصلت قوة من قسم شرطة بولاق الدكرور وتمكنت من السيطرة عليه واصطحابه إلى ديوان القسم لسماع أقواله مع تعيين حراسة على المنزل مع استدعاء النيابة العامة والأدلة الجنائية انتهاء بنقل الجثة إلى المشرحة في ليلة دامية عاشها قاطنو الحي الشعبي.



google-playkhamsatmostaqltradent