إحالة قاتل معاون مباحث
أبو حماد للمفتي.. و5 نوفمبر تحديد مصيره
كتبت _ فاطمة أنور
قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بمجمع المحاكم بمحافظة الشرقية برئاسة المستشار إبراهيم عبدالحي إحالة أوراق القضية المتهم فيها “إسلام إمام عطوة سليمان”، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، وحددت جلسة 5 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم وذلك على خلفية اتهامه بالاشتراك مع آخرين، لقوا مصرعهم على يد الشرطة حال ضبطهم، في واقعة قتل النقيب عمر ياسر عبدالعظيم، معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد.
وتعود تفاصيل القضية للساعات الأولى من صباح السبت الأول من شهر يونيو من العام الماضي، عندما استشهد النقيب عمر ياسر عبدالعظيم، معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد، بطلق ناري على يد لصوص، مجهولي الهوية، وذلك بعدما تمكنوا من سرقة سيارة أحد المواطنين بطريق “بلبيس – أبو حماد”، حيث انتقل مع قوة برفقة صاحب البلاغ إلى مكان الواقعة، إلا أنه وحال نزول القوات لضبط الجناة، بادر المتهمون بإطلاق النيران، ما أسفر عن استشهاده، فيما تصادفت الواقعة مع ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، والتي يعرفها الجميع بـ”ليلة القدر”.
وتبين أن قتلة النقيب هم كلًا من: “محمود.م” وشهرته “محمود الزونجي” عاطل، مُقيم بقرية “السعادات” التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس، سبق اتهامه في 14 قضية ما بين قتل وسرقة بالإكراه وتجارة مُخدرات وسلاح واستعراض قوة وشروع في قتل، وشقيقه “محمد الزونجي” عاطل، سبق اتهامه في 10 قضايا ما بين تجارة مُخدرات وحيازة اسلحة بدون تراخيص واستعراض قوة، وأربعة آخرين.
وتبين أن المتهمين الستة اختبأوا داخل إحدى مزارع الدواجن المهجورة بناحية “كفر محمد جاويش” بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وعقب تحديد مكان اختبائهم وبعد مطاردة استمرت نحو ثلاث ساعات، لقي خمسة منهم مصرعهم، فيما جرى ضبط السادس، ويُدعى إسلام إمام عطوة سليمان”، وبحوزة المتهمين قنابل وأسلحة نارية ومبالغ مالية، وبالعرض على النيابة العامة امرت بإحالة السادس إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت قرارها المتقدم
