سلسله علمتنا الحياه
وجهة نظر
كفر الشيخ
كتبت/غادة يسرى
تمر بينا الأيام والسنين ويحدث لنا المواقف والإبتلاات نشعر بأن الدنيا وقفت عند هذه اللحظه وكل مانفكر به لماذا انا يحدث ذلك لي .. أنا داخلى خير كثير هو انا بتعاقب من ربنا . هو انا ليه مبتلي هو أنا ليه دائما من موقف لموقف .. وننسي ان الانبياء وهم أفضل خلق الله هم أكثر الناس أبتلأات و ننظر للأمور بنظره متشائمه في هذه اللحظه مشاعرنا هي التى تتكلم بقدر ما نشعر من ألم وليست عقولنا.
وبعد مضي الحدث ونتأقلم نجد كل شئ يحدث كان من عند الله خير .. كل شئ يحدث ورأه حكمه لا يعلمها ألا الله مع الوقت ينير لنا الله سبحانه وتعالى الطريق لان الله لا يريد لنا ألا كل خير..
جلست زوجه تكتب كل مامر عليهم من أحداث في ذلك العام . فكتبت توفى والد زوجى .. وفى ذلك العام مرضى زوجى.. وفى نفس العام أصاب ابني حادث .. ثم مررنا بضائقه ماديه . وتشاجرت مع اعز الاصدقاء ياله من عام صعب جدا.. دخل الزوج ورائها تكتب فقرأ ماتكتب فكتب لها في نفس الصفحه ..توفى والدى عن عمر 95سنه بدون مرض أو الم .. وشفيت من المرض وأصبحت معافا و تجاوزت سن المعاش وأنا بصحتي .. ونجي ابنى من الحادث من غير عاهات وحفظه الله ..اما ظروفي الماديه تحسنت وتعاقدت علي نشر كتاب .. اما عن المشاجره فقد تصالحتم ودامت الصداقه بينكم والحمدلله .. فهذه نظره اخرى لنفس الأحداث ولكن بنظره متفائله فهذه هي الحياه مواقف واحداث ووقوع ونهوض اليقين في الله ان بعد الليل نهار. وان فجركل يوم جديد في الحياه هو بمثابه منحه لنا لنتعلم من الامس لينفعنا لغد ويكون هدى ونور لنا علي الطريق ولا نيأس من العثرات فأن وعد الله حق .. إن مع العسر يسرا ..إن مع العسر يسرا…
وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وأليه أنيب ..
