وداعا لعام 2020
السيد عبداللطيف حموده
عام اثقل كواهلنا واوجع قلوبنا وخلط اوراقنا واربك حياتنا أكتشفنا فيه ان كل شئ غير الصحة والعافية وراحة البال هو هباء منثورا عرفنا ان الدنيا لاتستحق كل المعاناة والشقاء و الصراعات التى اضاعت وقتنا وعمقت الهوة بيننا...
ياليتنا نتعلم من درس هذا العام القاسى....واخبرنا هذا العام بأننا أضعف من فى الوجود وأصغر من فيروس لا يرى بالعين المجردة نحن اللذين اعتقدنا يوما بأن قوتنا لا تهزم.
تكممنا لنسلم من أقرب الناس إلينا. وكان عاما مليئا بالاشارات من الله لنفهم ونتعظ.. يارب عام جديد بلا احتياج
اللهم عاما تغمره السعاده والأمان.