اعترافات قاتل «ابنة خالته»: ببنى سويف «حاولت تقبيلها فرفضت.. ورميت جثتها في بيت مهجور»
كتب - محمد رمزى مونس
قررت نيابة بنى سويف، اليوم الأربعاء، تجديد حبس "عبدالرحمن ا .ز" المتهم بقتل ابنة خالته عقب محاولته الاعتداء عليها، وخوفه من إبلاغ والدها ومعاقبته، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكشف ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن بنى سويف، لغز العثور على جثة طفلة فى العاشرة من عمرها ملقاه فى أحد المنازل المهجورة بشوارع القرية، وبها آثار خنق، حيث تبين أن وراء الجريمة ابن خالتها، عقب اختفائها لساعات وبحث أسرتها عنها.
وقال المتهم إنه كان يحب ابنة خالته «الضحية» التي بلغت عامها العاشر، وكانت والدتها وعدته بالزواج منها عندما تصل لسن الزواج، وكان يراقبها ويحرسها دون ان تدرى.
وأضاف: «كانت تزورنا يوم الحادث بعد العشاء وتوجهت معها لتوصيلها لمنزلها، في الطريق حاولت تقبيلها ولكنها قاومت، لم أدر بنفسى إلا وأنا أخنقها».
وأضاف المتهم: «الضحية كانت عندنا في البيت لتخبر والدتى انها اتمت حفظ الجزء الـ25 من القران الكريم، وعندما همت للعودة لمنزلها قررت ان أذهب معها لحراستها، وفى أحد المناطق المظلة حاولت تقبيلها ولكنها قاومت، وجدت نفسى اهجم عليها دون ان أدر ما الذي أفعله، وجدتها سقطت على الأرض قتيله، هي كانت ذو جسد نحيف لم تتحمل ضغطى حول رقبتها».
واكمل المتهم: «حملتها إلى منزل قريب كان مهجور والقيتها بداخله، وهربت، وبدات ابحث معهم عنها».
وتلقت النيابة العامة إخطارا بتاريخ 12/12/2020 م بالعثور على جثمان الطفلة «فاطمة» ملقى بمنزل مهجور جوار مسكنها بمركز الواسطى، فانتقلت لمناظرته ومعاينة محل العثور عليه فتبينت الجثمان لطفلة في مقتبل عمرها مصابة بخدوش برقبتها واحمرار بالظهر، وتبينت أن المكان الذي عثر على جثمانها فيه غير مأهول تحت الانشاء، وقد عُثر بسطحه على قطعة قماشية متسخة جارٍ فحصها.
وكانت تحريات الشرطة قد تمكنت من تحديد مرتكب واقعة خطف وقتل المجني عليها وإلقاء جثمانها بالعقار المهجور الذي عَثرت عليه فيه، وذلك بعدما هددته بفضح مواقعتها كرهًا عنها، فأمرت «النيابة العامة» بضبطه، وباستجوابه أقرَّ بارتكابه الواقعة على نحو ما تقدم، وأنه تظاهر وسط أهلها بالبحث عنها بعد اختفائها، والذين أكدوا وشيخ البلد محل سكنها حسن خلقها وحفظها القرآن الكريم.
