سوزان سعد
الزبدة جزءًا مفيدًا للغاية من نظامنا الغذائي، يمكنه تحسين نظام المناعة لدينا، وتنظيم الهرمونات، وحماية الرؤية، وزيادة التمثيل الغذائي، كما يمكنها زيادة وظائف المخ، وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم، والحماية من السرطان، وأيضا تحمي من أمراض الجهاز الهضمي، والجهاز العصبي.
وهنا لابد من معرفة التفرقة بين الزبدة الطبيعية والمغشوشة، لذلك نوضحها في السطور التالية..
تعد من مميزات الزبدة الطبيعية أن رائحتها تنتشر بعد التسخين على النار، وإذا ظهرت رائحة نفاذه قبل التسخين هذا يدل على أن الزبدة بها إضافات وهذا مؤشر سلبي.
ويعتبر الذوبان علامة تبين الفرق من خلال وضع ملعقة من الزبدة فى كوب ماء بارد، وقم بالتقليب الجيد من 5 إلى 10 دقائق، فإذا ذابت الزبدة فى الماء وتغير لون الماء بلون أبيض أو لون الحليب، فإن هذه الزبدة طبيعية إما إذا لم تذب الزبده فهذه ليست زبدة أصلية.
وأيضا يكشف المذاق الفرق بين الطبيعية والمغشوشة إذا تناولت قطعة صغيرة من الزبدة إذا ذابت تمامًا ولم يتبق منها شئ فهذه علامة جيدة أما اذا لم تركت فى الفم مادة دهنية لزجة فهي صناعية.
كما أن درجة انصهار الزبدة الطبيعية منخفضة جدًا، لذا تنصهر بمجرد ملامساتها إناء الطهي على درجة حرارة منخفضة وأيضا لون الزبدة المغشوشه من الداخل الزبدة عند التقطيع سيظهر لون أبيض من الداخل والحوافها الداخلية
وبالنسبة للون، فإن اللون الزبدة الجاموسي الطبيعية لونها أبيض تميل إلى الإخضرار والزبدة البقري لونها أصفر، وقد تميل الى البرتقالي وأي لون آخر يؤكد أن نوع الزبدة مغشوشة، وتقطيع الزبده الطبيعية أثناء تقطيعها بعد إخرجها من الفريزر لا تتفتت بل تتقطع على شكل قطعة واحدة متماسكة لو تفتت فهي مغشوشة ومضاف اليها زيوت مهدرجة.
ولا يظهر للزبدة الطبيعية رغوة عند الإذابة وظهور رغوة عند أذابة الزبدة على النار يدل علي إنهاء مغشوشة، كما أن الزيوت الزبدة المغشوشة بالزيوت المهدرجة عند مسح قطعة منها في اليد تترك أثراً زيتياً لا تتشربة راحة اليد.
ويمكن فرك الزبدة فى اليد اذا ذابت فان ذلك يدل على أنها طبيعية أما اذا كونت تكتلات فهي مغشوشة ومضاف إليها دقيق أو لبن
 |