كوثر هيكل.. ونبذة عن حياتها بعد رحيلها عن عالمنا اليوم
كتبت ـ دعاء سنبل
كاتبة الروائع الدرامية والسينمائية، كوثر هيكل هي .. أرملة الفنان القدير الراحل أبو بكر عزت وحماة الكاتب خالد منتصر، التي رحلت عن حياتنا اليوم. و الذى أعلن خبر وفاتها زوج ابنتها كاتباً على على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" قائلا "البقاء لله .. وداعاً الكاتبة الكبيرة الحبيبة كوثر هيكل، أمى الثانية وأم حبيبتى وزوجتى سماح، إلى اللقاء يا أرق وأصدق وأنقى من عرفت".
الكاتبة كوثر هيكل
كوثر هيكل .. هي مؤلفة وكاتبة من المبدعين الذين احترموا مهنتهم. بدأت حياتها الفنية بإعداد إحدى قصصها "الحب الكبير" كسهرة تليفزيونية حملت اسم "لمن نحيا" وتنوع إنتاجها في المرحلة الأولى من حياتها المهنية بين الأفلام التسجيلية والعمل كمساعد مخرج في الدراما ومخرجة برامج حيث شاركت في إخراج سهرة "زنين" مع المخرج الراحل حسين كمال.
البرامج التي قدمتها الراحلة:
أما أشهر البرامج التي قدمتها فكان برنامج (مواقف إنسانية"
الاعمال السينمائية للكاتبةالمبدعة
كما قدمت هيكل للسينما أعمالا ناجحة منها (دمي ودموعي وابتساماتي)، "العذراء والشعر الأبيض" والعاشقان".
كما اشتهرت بحواراتها الرومانسية في هذه الأفلام. أما على الشاشة الصغيرة فمن اشهر أعمالها مسلسلات عصفور في القفص، حكاية كل زوج، مفترق الطرق، لقاء. والأب الثاني، وأخيراً على نار هادية وهو العمل الذي قام ببطولته عدد من النجوم منهم إلهام شاهين والفنان الراحل أبو بكر عزت وتوفيق عبد الحميد.
التكريمات التي حصلت عليها
حصلت على عدة جوائز عن أعمالها منها جائزة أحسن حوار عن فيلم "حبيبي دائما" من جمعية كتاب. ونقاد السينما وأحسن حوار لفيلم، العذراء والشعر الأبيض" من مهرجان القاهرة والسينمائي الدولي السابع.
وجائزة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن فيلم "العاشقان"، كما حصلت على جائزة الدولة التشجيعية. ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى واتسمت أعمالها بالرومانسية الواقعية البعيدة عن الخيال - حسب تعبيرها.
ولم تعترف بما يسمى بسينما المرأة وتقول كوثر هيكل في أحد حواراتها : "فارق الجنس والنوع لا يشكل لون الفن. والمهم هو صدق الإحساس وعمق النظرة وواقعية الهدف"