recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الشاعر"أسامة أسعد" يعيد "عبد الرحمن الأبنودي" للحياة!!


1- متى بدأتَ كتابة الشعر ؟

· بدأت كتابة الشعر في عام (2009)م ، و كنتُ وقتها طفلًا لم يتعدى العاشرة من عمره ، أحببتُ أغاني الأطفال، وشرعتُ في مجاراتها ، حتَّى كتبتُ ما يمكنُنا أنْ نسِّميه قصيدة ، ودخلتُ أوَّلَ مسابقةٍ لي، و أتاحوا لي فرصة الظهور في الإذاعة ، حتَّى دخلتُ الجامعة، وبدأت التجربة تتحوَّلُ لمنطقة أكثر احترافيَّةً.

2- هل أثرتْ نشأتُكَ الصعيديَّةُ في (قنا) على اتجاهِكَ للشّْعِرِ العَامِيّ ؟

· بالطبع أثرَّتْ هذه النشأة على كل نواحي حياتي، وليس الشِّعْرُ فقط ، ولكنَّ الشِّعْرَ على وجه الخصوص كان له النصيب الأوفر؛ فالصعيدُ مِنْ وجهة نظري هو أصل العامية المثقفة ؛ فمعظمُنا في الصعيد مِنْ أصولٍ تنتمي لشبه الجزيرة العربية؛ وبالتالي فلهجتُنا العاميَّةُ أقربُ ما يكون للفصحى ، وأنا عشقتُ الفصحى منذ بدايتي؛ لجهودِ أمي معلِّمة اللغة العربية في ذلك الأمر؛ وبالتالي أنا كصعيدي ريفي انتقل ،وعاش في الحضر أصبح لَدَيَّ المخزن الكافي لأكتب ، ثُمَّ اخترتُ العاميَّةَ؛ لأنَّها الأقرب للناس

والأكثر وصولًا .

3- متى نشرتَ أوَّلَ قصيدةٍ لكَ، وماذا كان عنوانُها ؟

· نشرتُ أوَّلَ قصيدةٍ لي في عام (2013)م ، و كان عنوانُها: "فاطمة " ، وكنتُ أتحدَّثُ فيها عن زواج القاصرات، وظلم البنات الصغار، وخصوصًا في قلب الصعيد .

4- ما الذي يجمعُ بين دراسة "الصيدلة" و كتابة "الشِّعْرِ" ؟

· مِنْ وجهة نظري أنَّ ما يجمعُ بينهما ،هي: فكرة العلاج؛ فالصيدلُة هي علم الدواء الذي يعالج البدن ، والشِّعْرُ هو سحر الكلام وجماله، والذي يعالج المشاعر و القضايا الشخصية، والعاطفية، والاجتماعية؛ فقصائدي بوجهٍ عامٍ تناقش القضايا المختلفة،

وتعالجها بالكلمات.

5- هل تجيدُ في كتابة أنواع أخرى غير الشِّعْرِ العَامِيّ ؟

· دعنا نقولُ: إنَّني أعرفُ أنْ أكتب أنواع أخرى: كالفصحى، و الغنائي ، و لكنْ لا أستطيعُ الجزم، بأنَّنِي أجيدُ ذلك أو لا ؛ لأنَّنِي بشكل شخصي عندي إيمانُ، بأنَّ الإجادة لا تأتي سِوَى بالممارسة ، ولأنَّنِي مارستُ كتابة الشِّعْرِ العَامِيّ، وقرأتُ فيه أستطيعُ أنْ أقولَ: إنَّهُ اللون الوحيد الذي أجيده، وأحسن فيه إلى حَدٍّ ما ، ولكنَّ بالطبع هذا لا يلغي فكرة كوني في البدايات، وأتعلَّمُ كل يوم .

6- هل جرَّبْتَ أنْ تكتبَ قصةً قصيرةً مثلًا ؟

· نعم بالطبع، جرَّبْتُ أنْ أكتبَ قصصًا ، ولكنَّنِي لم أهتمّْ بذلك الجانب الاهتمام الكافي؛

وبالتالي لم تأخذ القصة نفس اهتمام الشِّعْرِ؛ فالشِّعْرُ أخذ كل الاهتمام والشغف منذ بداياته ومهده .

7- ما أهَمُّ الجوائز و التكريمات التي حصلتَ عليها ؟

* المركز الثاني على مستوى محافظة البحر الأحمر في مسابقة مراكز الشباب الأدبية عام (2015)م

*‏المركز الأول على مستوى كلية الصيدلة عام (2017)م

*‏المركز الرابع على مستوى جامعة سوهاج في عام (2017)م

*‏المركز الثاني على مستوى جماعة سوهاج، في مسابقة الأديب الكبير (جمال الغيطاني)، في الشِّعْرِ العَامِيّ عام (2018)م

*التأهُّلُ لمهرجان إبداع (8) مراكز لطلاب الجامعات عام(2020)م في أبو قير بالإسكندرية.

*الفوز بالمركز الثالث في الشِّعْرِ العَامِيّ والشَّعْبِي في مهرجان (همسة الدولي للآداب

والفنون)، في دورته الثامنة (2020)م "دورة الفنان الكبير محمد صبحي".

8- مَنْ هو قدوتُكَ في الشِّعْرِ ؟

· قدوتي في الشِّعْرِ ،هو: الشاعر الكبير الراحل "عبد الرحمن الأبنودي" ، وأحبُّ رؤيته كمفكر، وشاعر كبير، وإنسان .

9- ما أهَمُّ الجوائزِ التي ترغبُ في الحصول عليها في الشّْعْرِ؟

· أحلمُ أنْ أحصلَ في المستقبل على جائزتي الشاعر الكبير "عبد الرحمن الأبنودي"،

والشاعر الكبير "أحمد فؤاد نجم" في شِعْرِ العَاميَّةِ المصريَّةِ .

10- لماذا تأخرتْ مكانةُ الشِّعْرِ حاليًا ؟

· رُبَّمَا يكون السببُ ،هو: فيما يتم تقديمُهُ مِنْ أعمالٍ؛ فبشكلٍ مؤسفٍ أصبح كل هَمِّ دور النشر قاصرًا على استقطاب الأكثر انتشارًا، ومع إهمال الكثير مِنْ عوامل الجودة ؛ فأصبح شغلها الشاغل ،هو: البحثُ عن أصحاب "التريند " دون النظر للمحتوى ، أنا لا أقولُ: إنَّ السعي للانتشار عيب ، و لكنْ يجبُ ألا يكون الشغل الشاغل مع إهمال الجودة ،و مراعاة الأسلوب، والصيغة .

11- ما رسالتُكَ التي تودُّ توصيلَها لجمهورِكَ ؟

· أودُّ أنْ أقولَ لهم:

"ساندوني، و اجعلوا دعمكم لي بشكل أكبر؛ فالدعمُ المعنوي هو مِنْ أكبر الأشياء التي تبني نجاح أي فن ، أودُّ شكرَ كُلِّ مَنْ دعمني، و يدعمني بالقول أو الفعل ، و أودُّ شكرَ الداعم الأكبر لي في هذه المسيرة ،وهي: والدتي الحبيبة ، وأشكرُ والدي الذي جعل مني شخصًا يمكن أنْ يقولَ: أنا هنا .

12- ما الأعمال القادمة التي ستظهرُ لَكَ في المدة القادمة ؟

· أقومُ في هذه الفترة بتجهيز ديواني الثاني، والذي سيكون مختلفًا برؤيته، و طبيعة كتابته ، و أعدُ كل المهتمِّينَ بما أكتبُ أنْ يكون هذا العمل عملًا مختلفًا، ويليقُ بكُلِّ مَنْ سيقرأ و يتذوَّقُ محتواه .

google-playkhamsatmostaqltradent