recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

حوار مع "شاهيناز الفقي" بعد فوزها بجائزة "إحسان عبد القدوس"في الرواية

 حوار مع "شاهيناز الفقي" بعد فوزها بجائزة "إحسان عبد القدوس"في الرواية



حاورها من قاهرة المعز / تامر عبد الحليم

خبر في بداية 2021م عن فوزها بجائزة"إحسان عبد القدوس"،تواصلتُ معها، 

تحاورنا عبر العالم الأزرق، فتحت لي قلبها وعقلها، تكلمت عن شعورها بعد الفوز مؤخرًا، وعن ميلها لكتابة الروايات، وعن الجوائز التي تطمح في الحصول عليها مصريًا ،وعربيًا،وعالميًا.

وكذلك تحدثنا عن الشعر(ديوان العرب)،وأيضًا عن الكاتبات المصريات وحظهن من الجوائز والتكريم ، وعن رسالتها في الكتابة، ونصائحها للكتاب الشبان،والعمل القادم لها.

وإليكم محطات الحوار:

س1 ما شعوركِ بعد فوزكِ بجائزة "إحسان عبد القدوس" في الرواية؟

(الاسم يكفي)

-جائزة "إحسان عبد القدوس" مِن الجوائز المهمة، والتي تنبعُ قيمتها مِن اسم كاتب كبير له تاريخ روائي وقصصي أثرى المكتبة العربية، وله بصمته الخاصة؛ وبالتالي الفوز بجائزة تحمل اسمَهُ هو مصدر سعادة وفخر للكاتب.

س2 لماذا فازتْ رواية "شمس أيوب"؟

(رواية متميزة)

-لأنَّها رواية تستحق الفوز مِنْ وجهة نظري، وقد بذلتُ فيها جهدًا كبيرًا، وتدور أحداثها في حقبة هامة مِنْ تاريخ مصر الحديث، وتشير للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في تلك الفترة، وتأثير ذلك التحوُّل على الطبقةِ المهمَّشَةِ في المجتمع، وأعتقد أنَّها تتميَّزُ مِنْ حيثُ: اللغة، والفكرة، وأسلوب الكتابة.

س3 بم تفسِّري ميلكِ الشديد لكتابة الروايات؟

(الموضوع يفرض نفسه)

-أكتبُ الرواية، والقصة القصيرة، والشِّعْرُ، وقد حصلتُ على جائزة "واحة الأدب" في الكويت، عن القصة القصيرة عام (2018)م، وفزتُ بجائزة "إحسان عبد القدوس" عن الرواية في (2020)م، وأتمنَّى الفوز بجائزة للشِّعْرِ قريبا، والموضوع والفكرة يفرضَانِ على الكاتب البناء القصصي أو الروائي؛ فأحيانًا نجد أفكارًا لا تصلح إلَّا لقصة قصيرة أو العكس، ولكُلِّ لون أدبي أهميته ومتعته أثناء الكتابة، وله أيضا القارئ الذي يفضِّلُهُ، ويبحثُ عنه.

س4 هل مِن الممكنِ أنْ نرى لَكِ ديوانًا شعريًا؟،ولماذا؟

(الاهتمام الأول للرواية والقصة القصيرة)

-حاليًا اهتمامي ينصبُّ على كتابة الرواية والقصة القصيرة، ولا أضعُ الخطط للمستقبل، الكتابة لَدَيَّ مرتبطة بالحالة النفسية والشعورية، وعادةً لا أبحثُ عن العمل، وإنَّما الموضوع هو الذي يفرض نَفْسَهُ.

س5 ما الجائزة التي تطمحِينَ في الحصول عليها مصريًا؟

(التشجيعية- التقديرية- التفوق)

-هدفي ليس الجائزة في حَدِّ ذاتِها، بالتأكيد الجوائز التي تمنحها الدولة ،مثل: التشجيعية، والتقديرية، والتفوق، يكون لها انطباع مهم عند الكاتب؛ فهي بمثابة تتويج لجهده، وتمثِّلُ حافزًا كبيرًا له ولكنْ ينبغي على الكاتب التركيز في عمله، وتطوير إبداعه، والجوائز ستأتي مِنْ تلقاء نفسها.

س6 ما الجائزة التي تطمحِينَ في الحصولِ عليها عربيًا؟

(البوكر- الطيب صالح)

-جائزة "البوكر العربية" هي حاليًا مِنْ أفضل الجوائز التي يطمح الكاتب في الحصول عليها، ولكنْ بالنسبة لي فإنَّ حصولي على جائزة "الطيب صالح" سيحقِّقُ لي سعادة أكبر.

س7 ما الجائزة التي تطمحِينَ في الحصول عليها عالميًا؟

(نوبل)

-"نوبل" بالتأكيد، ويكفي أنْ يقترن اسمي باسمِ الكاتب الكبير "نجيب محفوظ"، عند ذكر الفائزِينَ بجائزة "نوبل" في الأدب.

س8 – هل مِنْ وجهة نظركِ الكاتبات المصريات حصلنْ على حقِّهن مِن التكريم؟

(الكاتبات المصريات يطلبن المزيد)

- حاليًا على الساحة الثقافية كاتبات مبدعات أثبتنْ حضورَّهن بإبداع متميِّز، وحصلنْ على جوائز، وتكريم، ونطمعُ في المزيد.

س9- ما الرسالةُ التي تودِّينَ إيصالَها مِنْ خلال كتاباتكِ؟

(النفس البشرية)

-كتاباتي عادةً تجنحُ للناحية الإنسانية، وإن اختلف الموضوع مِنْ عملٍ لآخرٍ، وأسلِّطُ الضوء على الضعف الإنساني بكل أشكاله، النفس البشرية بكُلِّ مشاكلها، وضعفها وقوتها هي مادتي للكتابة.

س10- ما نصيحتُكِ للكتاب الشبان؟

(الصبر، العمل الشاق،الإبداع، تطوير الذات)

-التحلِّي بالصبر، تحقيق الأحلام ليس بالأمر السهل، وإنَّما يحتاجُ لعملٍ شاقٍ ومثابرةٍ، والقفز فوق المصاعب مع الإصرار على النجاح، تطوير الذات، والإبداع هو أمر ضروري لتحقيق النجاح.

س11- ما الأعمالُ التي تقومِينَ بتجهيزِها في الوقت الحالي؟

(مجموعة قصصية)

- أعكفُ حاليًا على كتابةِ مجموعةٍ قصصيَّةٍ تصدرُ بإذنِ اللهِ في معرض الكتاب، وهي مختلفةُ بشكلٍ كبيرٍ عن المجموعة السابقة (الدبلة والمحبس) مِنْ حيثُ: الشكل، والمضمون.

حوار مع "شاهيناز الفقي" بعد فوزها بجائزة "إحسان عبد القدوس"في الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent