recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

التنمر والإساءة أصبحوا أسرع طريق لـ ركوب الترند


التنمر والإساءة أصبحوا أسرع طريق لـ ركوب الترند




كتبت- دعاء سنبل
التنمر على الغير واستخدام أسلوب الإساءة والتهكم أصبح في عصرنا هذا الطريق الأسرع لـ ركوب الترند، بغرض الشهرة أو زيادة عدد المشاهدات من أجل التربح، أصبحنا ايضاً نقف لبعضنا البعض لنصطاد أقل التفاهات، ونصنع منها موضوع كبير ولا يمنع من وضع بعض التوابل لكي يلتهب الموضوع ويركب الترند ويصبح حديث السوشيال ميديا.
وقد نرى أن هذا الأسلوب والسلوك تفاقم وزاد عن الحد ولذلك نتيجة ذلك تكون عكسية ومثلما يقول المثل الشعبي كلما زاد الشئ عن حده انقلب إلى ضده. ومع الأسف الشديد مدة الترند بعض ساعات من الوقت، ومن الممكن أن تكون يوم أو يومين، ويظهر موضوع آخر يركب الترند بسرعة الصاروخ، ويختفى الترند السابق بالنسبة لـ السوشيال ميديا، لكن يترك أثراً في نفس الشخص الذي حدث تنمر عليه او سلطت الاضواء على إحدى اخطائه، أو على فرد من عائلته، لم يفكر البعض ممن تنمروا او كانوا سبب في وصول الحدث ليصبح حديث السوشيال ميديا، ماذا فعلت بشخص من الممكن أن يكون لم يخطئ ولكن شخص ما أراد أذيته،
ونرى المشاهير أكثر عرضة لهذه الظاهرة ومن الأمثلة التي دائما تتصدر الترند من المشاهير الفنان محمد رمضان، الذي حقق نجاحاً في سن صغير وصل للنجومية ويرى البعض أن.هذا اصابة بالغرور ولهذا دائماً ما يتربصون له ويقفون على أقل أفعاله، لدرجة يروجون الشائعات، وكانت أخر شائعة مثلا مشاجرته مع الفنانة سمية الخشاب وتراشقهم بالايدي، مع العلم تن الفنانة سمية الخشاب لم تبدأ بعد في تصوير مشاهدها بالمسلسل المقرر عرضه في شهر رمضان القادم.
ومن الأحداث التى ركبت الترند الفترة الأخيرة، هو موضوع استوقفني كثيرا، وكنت اتردد في الحديث عنه لأنى أعلم جيداً، أني سأواجه الكثير من الانتقادات وهو موضوع وفاة رئيس الإعلام الأسبق صفوت الشريف رحمه الله ، فهذا الرجل أياً كان، له ماله وعليه ما عليه، فهو الان بين يدى الله، هو وحده من يحاسبه. ويعلم الحقيقة .. لما كل هذه الاتهامات بالقتل والاغتيال، لم تظهر إلا بعد وفاته، قد كان هذا الرجال بلا سلطة ونفوذ لمدة 10 سنوات، كان من الممكن أن يقتصوا منه بالقانون، مادامو واثقين ويمتلكون الدلائل المؤكدة أنه قتل ذويهم، لماذا لم تواجهوه وهو على قيد الحياة، وهو يستطيع ان يدافع عن نفسه إذا كان برئ، او يأخذ جزاؤه إذا كان مذنب، مهما ذكرتم من ذنوب له وأخطاء، حالياً لا أرى هذا غير شو، بروباجندا كاذبة لـ ركوب الترند والظهور على الساحة من جديد ليس الا، الرجل بين أيدي الله فهو واحده الان.من يستطيع أن يحاسبه، ولا يجوز عليه إلا الرحمة.
وفي نهاية حديثي، أتمنى أن يراجع كل شخص نفسه، قبل الخوض في خصوصيات غيره أو الإساءة لاي شخص، بـ غرض الترند او الشهرة، حاسب نفسك قبل أن تحاسب. راعي الله في تصرفاتك، لكي يرضى عنك ويقف بجانبك،فـ من يتقي الله يجعل له مخرجاً.
google-playkhamsatmostaqltradent