نقابة الفلاحين نحتاج 350الف فدان للاكتفاء الذاتي من الفول البلدي
كتبت-ندا علي
قال الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين أنه يتوقع إنخفاض أسعار الفول المدمس الأيام القادمة لقرب موعد حصاد المحصول المحلي من الفول بالإضافة الي إنخفاض أسعاره عالمياً
لافتاً إن زراعة الفول المصرى بدأت تتعافي وتزداد المساحات المنزرعه منه بعد أن تعرضت للكثير من العقبات كان أخطرها عام 1991 عندما ظهر فيروس فى محافظات الصعيد قضي علي الإنتاجية المتوقعه و كبد مزارعي الفول خسائر فادحة مما أدى إلى عزوف الفلاحين عن زراعة الفول و إنخفاض المساحة من 390 ألف فدان قبل ظهور الفيروس إلى 231 ألف فدان فى العام التالى لظهور الفيروس .
موضحًا أن الجهود البحثية ساهمت فى السيطرة على الفيروس الذى هدد زراعة الفول وارتفعت المساحة تدريجيًا لتصل إلى 350 الف فدان موسم 1998 واستمر تحقيق الإكتفاء الذاتى حتى عام 2002، مشيرًا إلى أنه بعد عام 2002 تناقصت المساحة مره أخري إلى أن وصلت 98 ألف فدان عام 2011 نتيجة لتدني أسعار الفول وقلة إنتاجية وكثرة تعرض زراعاته للأمراض مع عدم وجود اصناف مقاومة للأمراض بالإضافة الي زيادة تكلفة زراعته بالمقارنة بالمحاصيل الشتويه المنافسه كالقمح والبرسيم
وتابع عبدالرحمن وبعد تراجع زراعات الفول حتي وصلت الي 50الف فدان في الأعوام الأخيرة بدأت زيادة مساحات الفول البلدي المنزرعه تدريجياً مرة أخري حتي وصلت العام قبل الماضي الي80 ألف فدان وقاربت مساحة زراعته الموسم الماضي إلي 120 الف فدان ووصلت هذا الموسم 123 الف فدان فقط نتيجه الجهود التي قامت بها الحكومه وتكثيف حملات التوعية والإرشاد لمزارعي الفول وتعريفهم بالاصناف الجديده عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض مع استنباط أصناف جديدة مبكرة النضج ومقاومة للهالوك وذات جوده عاليه وإنتاجية تصل الي 12 اردب للفدان (اردب الفول البلدي150كيلو) بما يعني1.8 طن للفدان الواحد
بعد أن كان متوسط انتاج الفدان 1.5طن للفدان للفدان
ومن هذه الأصناف جيزه 843 ومصر1 بالإضافة الي وقف إستيراد الفول أيام حصاد المحصول المحلي للحفاظ علي عدم تدهور الأسعار
وأضاف أبو صدام أنه يتوقع إنتاج 220 ألف طن من الفول البلدي هذا الموسم
فيما نحتاج نحو 500 ألف طن سنويا للاستهلاك المحلي وللحصول علي هذه الكمية علينا التوسع أفقياً لزراعة الفول لنحو 350 ألف فدان تقريباً
وأشار أبو صدام أن سعر كيلو الفول البلدي المصري يتراوح ما بين 22 و 24 جنيه فيما يباع كيلو الفول البلدي (المدمس ) المستورد ما بين 15 و 16 جنيه
وينتج محصول الفول الحبوب والذي يتناولها أكثر من 80%من الشعب المصري كوجبه إفطار وسحور اساسيه
بجانب تبن الفول ( التبن الأسمر ) والذي يمثل أجود انواع التبن كعلف للمواشي
وأكد أبو صدام أننا ما زلنا نستورد نحوثلثي احتياجتنا من الفول البلدي(المدمس) ولا ننتج أكثر من ثلث ما نحتاجه
وللعوده إلي زراعة الفول البلدي (بروتين الغلابه) وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي منه
علينا تشجيع المزارعين علي زيادة مساحات زراعة الفول من خلال تطبيق الزراعات التعاقدية لضمان هامش ربح مجزي للمزارع
عدم إستيراد الفول في أيام حصاد المحصول المحلي
توفير أصناف التقاوي عالية الجوده غزيرة الإنتاجية والمقاومة للأمراض بكميات كافيه وأسعار مناسبه
التوعيه بطرق الزراعه الحديثه كالزراعه المزدوجه بالتحميل علي المحاصيل الاخري (كالقصب والبنجر والطماطم) لتوفير مساحه اخري لزراعة الفول
