recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

أبشع 5 جرائم ترصدها الدقهلية خلال يناير.. منها: أب يذبح ابنه وزوجة تقتل زوجها وآخر يعري طفلته

 أبشع 5 جرائم ترصدها الدقهلية خلال يناير.. منها: أب يذبح ابنه وزوجة تقتل زوجها وآخر يعري طفلته




كتب - محمد رمزى مونس


شهدت محافظة الدقهلية، 5 جرائم بشعة اهتزت لها مشاعر أهالي المحافظة، كونها خارجة عن الأخلاق والإنسانية، بدأت بذبح أب لابنه في قرية طناح، وتهشيم رأس سائق «توك توك» لسرقته، وكانت الفاجعة في تعرية أب لطفلته الرضيعة في عز البرد، وفي المنصورة قتل سائق صديقه حتى يخلو له الجو مع زوجته الذي تربطه بها علاقة غير شرعية، وأخيرًا استدراج سائق وقتله بميت غمر لأن لديه مقاطع صوتية جنسية لأم وابنتها.




عثر أهالي قرية «ديبو عوام» على جثة الطفل «أدهم محمود حسن عبدالعظيم» 13 سنة، مقيم بقرية طناح التابعة لدائرة مركز المنصورة، في اليوم التالي لاختفائه، وبمعاينة الجثة تبين أن القتل تم بدم بارد، وأن الطفل كان مذبوحًا من رقبته، وبتشكيل فريق بحث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة والد الطفل الذي برر ما فعله بأنه بسبب شقاوة الطفل ولأنه كان مصابًا بكهرباء زائدة وفرط في الحركة.

واهتزت قرية طناح للواقعة، ومن بشاعتها لم يصدق حدوثها الكثير، حتى أدلى الأب بتفاصيل الواقعة، وأنه استأجر سيارة وأخذ نجله فيها، وفي الطريق توقف أمام صيدلية واشترى منها «مشرطا»، وعاد للسيارة فأعطى لابنه «منومًا» في العصير، ولما وصل إلى قرية ديبو عوام نزل من السيارة وذبحه وألقى به في الأرض الزراعية، وأمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات ثم  قرر قاضي المعارضات استمرار حبسه 15 يوما.




وأيضا انتشر فيديو «طفلة التعرية» على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، وظهر فيه شخص يعري طفلة تجاوزت عامها الأول بشهرين، وتوصلت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة «رمضان حسنى رمضان جميل»، 34 سنة، مقيم قرية بانوب التابعة لمركز نبروه، والد الطفلة، وأنه قام بتعريتها فى الشارع ومحاولة إشعال النيران في ملابسها لحرقها.

واتهمت الأم في تحقيقات النيابة، زوجها بارتكاب الواقعة، قائلة إنه دخل بيت والدها وأخذ البنت وهي نائمة بالقوة، بسبب الخلافات المستمرة بينهما منذ زواجهما، وفوجئت به يعري الطفلة ويلقي بملابسها في الشارع حتى أصبحت عارية تمامًا رغم البرد الشديد وتدخل بعض الجيران لمحاولة إنقاذ الطفلة من بين يديه.

 واعترف الأب بارتكاب الوقعة، ووجهت له النيابة العامة اتهامات بالشروع في قتل الطفلة وتعريض حياتها للخطر والبلطجة وترويع الآمنين وإثارة الذعر بين المواطنين، وأمرت بحبسه ثم أمر قاضي المعارضات بتجديد حبسه 15 يومًا.




كما اختفى «علي السيد ربيع فودة» 28 سنة، بعد خروجه للعمل بالتوك توك، يوم 19 يناير، ليعثر أهالي قرية «الغراقة» دائرة مركز أجا على جثة مهشمة الرأس، ويتعرف عليه والده من ملابسه، وتكتشف تحريات المباحث أن «محمد. ا. م»، 22 سنة عاطل، ومقيم قرية ميت العامل دائرة مركز أجا، وشاب آخر معه يدعى «أشرف ع. ع»، 18 سنة عامل، ومقيم قرية «الزعفرانة» دائرة مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ وراء عملية القتل.

واعترف المتهمان بأنهما استدرجا المجني عليه لقتله وسرقة التوك توك بدعوى توصيلهما لمنطقة السوق بذات القرية، وغافله الأول وقام بخنقه بحبل من الخلف حتى فقد وعيه وتناوبا الاعتداء عليه بالضرب بشومة على رأسه ووجهه ونقله إلى مكان العثور عليه، وقاما بمعاودة التعدي عليه بالضرب بشومة حتى تأكدا من وفاته، واستوليا على التوك توك، وغيرا معالمه، وتوجها به إلى كفر الشيخ لبيعه والصرف على ملذاتهما بما حصلا عليه من نقود.




وايضا اتفق سائق مع عشيقته على التخلص من زوجها بالمنصورة، رغم أنه يرتبط معه بصداقة إلا أنه تحصل منه على مبلغ 35 ألف جنيه لإصلاح سيارته، وكان قتله يجعله يتخلص من ديونه ويأخذ زوجته وتكون له بمفرده.


واستدرج «سامح ا. ع» 32 سنة، سائق تاكسى، ومقيم قرية «ميت عوام» دائرة مركز المنصورة، المجني عليه «محمد السيد السيد الصعيدى»، 32 سنة، صاحب محل بيع دواجن، ومقيم بمنطقة المجزر دائرة قسم أول المنصورة، بالاتفاق مع زوجة المجني عليه «أمل أ.ع»، 22 سنة ربة منزل، التي تربطه علاقة غير شرعية معها، على التخلص من الزوج، علاوة على أنه يريد التخلص من ديونه للمجني عليه التي تبلغ 35 ألف جنيه، فاستدرجه وأطلق عليه النيران وألقى به على جانبى الطريق، واستولى منه على مبلغ مالي وتليفونه المحمول.

واختفى سائق من محافظة الغربية، أسبوعًا كاملاً عن بيته، وحرر والده محضرًا بغيابه لتعثر مباحث الدقهلية على جثته في مصرف «بشالوش» بدائرة ميت غمر، ويتعرف عليه والده.

واستطاعت المباحث كشف خيوط الجريمة خلال 24 ساعة لتكتشف أن المجني عليه تعرض لـ«حفلة إعدام» على يد 3 نساء ورجلين بسبب ابتزازه لأم وابنتها بسبب مقاطع صوتية جنسية معهما.




واستدرجت «ولاء ف. أ»، 42 سنة، صاحبة محل لبيع الأدوات المنزلية، المجني عليه ويدعى «عمرو زكريا محمد إبراهيم»، 36 سنة، سائق ومقيم بمحافظة الغربية، إلى شقتها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر، وجهزت له كوبًا من العصير ووضعت به أقراصًا منومة، وفور فقد المجني عليه الوعي، أجهزت عليه وشلت حركته وأمسكت بقدميه ومعها «ياسمين أ. م»، 22 سنة بائعة بالمحل طرف المتهمة الأولى، وثبتا قدميه في الأرض، بينما ابنتها «روان» شلت حركة يديه وجلست على صدره، وجاء نجل خال المتهمة الأولى ويدعى «حمام م. ن»37 سنة، عامل، بفوطة مبللة بالمياه ووضعها على فم وأنف المجني عليه قاصدًا كتم أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما تأكدوا من موته أخذوا هاتفه وحطموا شريحتين به، ووضعوا الجثة داخل كرتونة جهاز تكييف فارغة، وبعدها أخذوه وألقوا به في مصرف بشالوش بمساعدة رجلين آخرين. 




google-playkhamsatmostaqltradent