الست المصرية مش نكدية
بقلم: حنان عصمت
للأسف حقيقة لابد من الاعتراف بيها ان كتير من السيدات يُقال عليهن "دي ست نكدية"
و لا احد ينكر وجود نسبة كبيرة فعلا من النكديات
و دا شيء محزن حقيقي ولكن له اسبابه و له حلول ..
عليكي ان تقرأي عذا المقال لنفسك اولاً و لكي تجدي سعادتك قبل ان تفكري في اسعاد زوجك .
و الشيء الملفت للنظر ان نكد المرأه يظهر بعد الجواز و نادر ما يظهر قبل الزواج..
طيب لماذ تكون المرأه نكدية؟
عندما لا تعرف كيف تعبر عن ما بداخلها بوضوح ..البنت اتربيت علي كتمان مشاعرها و يصبح عيب ان تبوح بالحقيقة المكتومه و اذ فعلت يتم انتقادها و نعتها بعديمة التربية ..
مما يؤدي الي اختفاء مؤشر المشاعر و الاحاسيس بداخلها و طريقة الفعالة للتعامل مع المشاعر المضطربة..
⚡️للاسف لا يعرفن البنات كيف يُقام الحوار و كيف يكون فن النقاش الهادف و الناجح ..
وللاسف كتير من البنات تعلمن ان البنت المؤدبة و هي التي تتُقن ايكونة "حاضر و نعم "و يصبح النقاش من المحرمات اذ تكبر البنت و تُصبح زوجة و هي غير قادره ان تقول حاضر و نعم و غير قادره ان تقول لا و لا تعرف ماذا تقول اصلا..
⚡️ نتيجة لكل هذة الاسباب و انعدام القدره علي التعبير و ضعف مهارات التواصل الفعال ادي الي ضمور القدره علي فهم النفس بمعني ان البنت عندما تغضب لا تعرف لما ذا هي مستاءه و لا تعرف خط رجعة لسعادتها و سلامها الداخلي ..
و عندما تُسأل من قبل شريكها كيف يرضيها
لا تعرف ماذا تقول ! و لا تعرف خريطة العودة لسعادتها .
فهي اما تسكت و تتقمص و تظل علي هذا الحال لآجل غير مسمى..
او تقول لشريك الحياة المفروض تسأل نفسك "
و طبعا هذا هروب فهي لا تعرف ماذا ما الذي يرضيها ...
و هكذا تصبح المشكلة #مشكلتين 😱
تنتظر السيدة من يشعر بعا دون ان تعبر و من يحد لها حل دون ان يعرف المشكله ..
و المشكلة التانية ان الطرف التاني يشعر بالضيق و اليأس و بداخله احساس و لسان حاله يكون "سيبها تخبط راسها في الحيط انا مزعلتهاش في حاجه "
و لو كان شخص حنون الي حد ٍ ما سيحاول ان يطيب خاطرها بكلمتين و قد يصل الامر الي حد الاعتذار و كل هذا من باب " ريح دماغك منها"
و في جميع الاحوال يصبح الرجل في هذة اللحظة قد وضع شريكته في خانة " كبر دماغك منها"
و في هذة المرحلة ستجد العلاقة بينهما اصبحت منفره جدا هي لا تطيقه لانه لا يشعر بها و لا يحس بأوجاعها و هو قد زهدها و لا يطيقها فهي "خنيقة و نكدية"...
في هذة اللحظة الرجل يبحث عن السيدة التي تعرف كيف تختلف معه و تظل لطيفه برده و تظل ودوده رغم الاختلاف....
فالنكد لم يأتي من فراغ...
للاسف النكد تحصيل حاصل مفاهيم اتزرعت جوانا و خليتنا ننسي صفات انثوية جميلة فينا..