التحديات والمنظومة العامة لتطوير التعليم فى مصر
بقلم: السيد عزب
هى أكبر المشاريع القومية لإعادة الدولة على خريطة التصنيفات الدولية المتقدمة لتتويج جهود السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى والتى بدأت منذ عام 2014 عندما تولى الرئاسة وأطلق مبادرة ( نحو مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر ) فكان لابد من إعادة النظر فى منظومة التعليم القديمة بصفة عامة لنواكب العالم ورفع مستوى مصر فى التصنيفات العالمية والعمل على بناء نظام تعليم عصرى . والتجارب أثبتت عدم جدوى أستمرار تحسين التعليم القديم . ولابد أن تبدء من مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الأبتدائي . وقد أشاد البنك الدولى بهذا التجربة وأعتبرها من أنجح التجارب فى العالم وطلب إقامة مؤتمر تعزيز التعليم فى الشرق الأوسط وأفريقيا فى مصر وكى تتعرف الدول على قصة النجاح التى حققتها مصر فى هذا المجال وقد طالبت الدول الإفريقية الإستفادة من تجربة ( الفصول الذكية ) التى طبقتها مصر فى بعض المدارس للقضاء على كثافة الفصول وتزويدها بالمناهج الدراسية . وكان لابد من تغير بعض الثقافة الموجودة تجاه بعض مفاهيم التعليم . وكان لابد من عمل إطار عام للمناهج الجديدة وفق إختبارات عصرية للمهارات المستهدفة مع الإستعانة بخبراء دوليين لدراسة المناهج الجديدة بالإضافة إلى العمل مع مؤسسات كبرى فى الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافوره وفرنسا وماليزيا . والأن الوزارة تؤهل جيل بأدوات جديدة أبرزها التعليم (الاون لاين . وبنك المعرفة . وقنوات التعليمية ) ( التعليم الألكتروني ) وهى إضافة ضخمة وبتكلفة أموال كثير تعلم اولادنا بشكل أفضل ومستوى جودة أعلى وهى التى تواكب جائحة كورونا الأن .
