اطمئني
بقلم الكاتبة :عزة عيد
ـ شيخي ومعلمي القرآن أخبرني: هل يُحبني الرحمن؟
ـ بُنيّتي: الجنة تحت قدميك فتزودي من فضل الله تزوُّد الظمآن.
ـ شيخي علمنِي من السُّنة والتبيان فماذنبي إن ملأ الحزن قلبي يوما وانشق القلب منكسرا معلنا غضبان؟
ـــ بُنيتي: يا تاجَ الرأس يا وردة البستان وصفتن بالغاليات وإكرامكن واجب في سنتي وصاني.
ــ شيخي كيف أصون الود رغم الجفاء إن لاقيتُ من الأحبة هجرا ولا يجف نهر ألحاني؟
ــ خذي الأثرَ وطيبَ الذِّكر والصالحات خلان، ولا تخضعن لحلو الكلام كصيد صائد ماهر خوّان.
ــ فالكثيرات راقصات على أنغام القصائد والألحان، جنيات الشعر ينقشن بوصفهن حلو المعاني.
لا تنظرن للكثرة فالقلة لله علوا ومقام.
ــــ شيخي ومعلمي السنة والقرآن إن غاب كفيلي العيش وارتديت ثوب الرجولة يوما ،وفي صف الرجال اتخذت مكان:أوصيني وصية تكن لي درعا وأمان.
ـ لا عيبَ فيكِ إن ارتديت ثوب الحياء وقُلتِ للأحلام هذا فضل الله أعطاني.
فإن صبرتِ وأقمت الليل عاكفةََ على يتيم أو مريض فكسوته وُهِبت لك الجنان .
وإن أصيب بيتي وموطني بداء وندر الدواء فلا خيار أمامي لألتقت راية الكفاح، وأعلن قدوم حفيدة الزهراء وعائشة ،والصالحات المؤمنات السابقات طبيبات ومداويات.
سأمضي في طريقي معلنة:صونوا وصية أبي الزهراء غُض الطرف عنّي وكن موسى للساقيات سندا وعونا مؤتمنا. تكن إنسانا