recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

تفاصيل واعترافات جديدة للطبيب قاتل زوجته الطبيبة ب11 طعنة بالمنصورة بالدقهلية.

 تفاصيل واعترافات جديدة للطبيب قاتل زوجته الطبيبة ب11 طعنة بالمنصورة بالدقهلية.






كتب - محمد رمزى مونس



أدلى الطبيب المتهم بقتل زوجته الطبيبة في الدقهلية باعترافات جديدة، اليوم، أمام النيابة العامة مؤكدا أن زوجته طلبت منه الطلاق قبل الواقعة بدقائق وأنها هددته بترك المنزل وأنه عثر على يومياتها وشتمته وشتمت أسرته فيها.

كانت نيابة ثان المنصورة واصلت التحقيق في واقعة مقتل الدكتورة ياسمين حسن يوسف، 26 سنة، طبيبة أسنان على يد زوجها الطبيب محمود مجدى عبدالهادى، 29 سنة، طبيب أسنان «محبوس».

وأدلى المتهم باعترافات جديدة أمام النيابة العامة مؤكدا أن زوجته يوم الحادث خرجت مع طفليه بدون إذنه وعندما عاد للمنزل لم يجدها وعثر على أجندة خاصة بها تكتب بها يومياتها وعندما قرأها وجد أنها تتحدث عنه وعن أسرته بشكل غير جيد وأنها شتمته وشتمت أسرته خلال كتابتها وعندما واجهها بما هو مكتوب عقب عودتها نشبت بينهما مشادة كلامية، وطلبت منه الطلاق وعندما رفض قالت له «إنها ستفضحه بين أسرتيهما وزملائه وأنه بخيل ولا يهتم بأسرته وأنه ينفق على نفسه فقط وأنها تنفق كل مرتبها وأموالها على البيت».

وادعى المتهم أن زوجته لا تهتم بطفلهما المعاق وأنها تعطى اهتمامها الكامل لطفلتهما الصغيرة وأكد أنهما خلال المشاجرة كررت طلب الطلاق أكثر من مرة فانهال عليها بالضرب ولم يشعر بنفسه إلا وهو يمسك سكينة كانت بجواره وقتلها ولا يعلم عدد الطعنات قائلا: «كانت نفسيتى تعبانة منها ومش عارف أنا قتلتها إزاي مكنتش أقصد أموتها كنت عايزها تسكت ومش عارف طعنتها كام طعنة».

كان اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية بورود بلاغ من مستشفى المنصورة الدولي للعميد محمد ياسين، مأمور ثان المنصورة، بوصول ياسمين حسن يوسف، 26 سنة، طبيبة أسنان، ومقيمة مع زوجها بمنطقة الدراسات جثة هامدة وبها عدة طعنات.

فانتقل ضباط مباحث قسم ثان المنصورة برئاسة العقيد محمد منير مفتش المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وفاة الدكتورة ياسمين حسن يوسف، 26 سنة طبيبة إثر تلقى 11 طعنة نافذة، وأن مرتكب الجريمة هو زوجها ويدعى محمود مجدى عبدالهادى 29 سنة طبيب أسنان وفر هاربا.

وأكد شهود عيان أن الطبيبة لديها ثلاثة أطفال، ونشب خلاف بين الزوجين قام على إثره الزوج بطعن زوجته بسكين عدة طعنات متتالية ونافذة.

وأضاف شهود العيان أن الطبيبين يقطنان في منزل عائلة الزوج وسمع والداه صوت مشاجرة، وعندما صعدا لشقتهما وجدا الزوجة غارقة في دمائها ولم يجدا الزوج الذي فر هاربا قبل دخولهما الشقة، فاتصلا بالإسعاف وتم نقلها لمستشفى المنصورة الدولى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.

وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة أمرت بتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، والتصريح بالدفن بعد ذلك، وكلفت المباحث بسرعة ضبط المتهم الهارب، وكثفت مباحث الدقهلية من جهودها حتى تم القبض على المتهم أثناء اختبائه في إحدى الشقق المصيفية بمنطقة أبوتلات بمحافظة الإسكندرية.

وقال الدكتور محمود يوسف شقيق المجنى عليها: «أنا سلمت له أختى أمانة ولم يصنها ورجعها جثة بها 11 طعنة، حسبى الله ونعم الوكيل فيه، إحنا عايزين القصاص وعايزين حق أختى الطبيبة المحترمة».

وروت أسرة الطبيبة ياسمين لحظة معرفتهم بالجريمة وصدمتهم من مقتل ابنتهم الوحيدة على يد زوجها وقال خال الطبيبة «إن نجلة شقيقته مشهود لها بحسن الخلق والالتزام ومن عائلة محترمة ولم نتوقع أبدا أو نتخيل أن تكون نهايتها بهذه البشاعة».

وأضاف: «فوجئنا باتصال هاتفي من مأمور قسم شرطة ثان المنصورة يطلب منا الحضور لوجود مشادة بين الدكتورة ياسمين وزوجها وفوجئنا هناك بخبر مقتلها ولم نتمكن من رؤيتها لأن أسرة زوجها نقلوها المستشفى ودخلت المشرحة دون أن يخبرنا أحد بما حدث».

وأضافت عمة الطبيبة: «الضحية اتصلت بوالدتها في منتصف ليلة الحادث تشكو من زوجها وتطلب منها الحضور لخوفها الشديد منه ولكن والدتها طمأنتها وطلبت منها أن تعيش في هدوء حفاظا على أسرتها، حيث تعيش في منزل العائلة ويصعب الدخول دون أن يفتح أحد الباب الرئيسي».

وأكدت أن والدة الطبيبة في حالة ذهول وتكاد أن تموت من لحظة الحادث وقالت: «أمها بتموت لأنها البنت الوحيدة في العيلة كلها وكانت دلوعة العائلة كلها».
وكشفت الدكتورة ريهام يوسف، ابنة عم الطبيبة التي قتلها زوجها بـ11 طعنة في المنصورة، تفاصيل جديدة عن حياة الضحية، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «mbc مصر».

وقالت ابنة عم الضحية إن المجني عليها لم تكن تحكي عن خلافاتها مع زوجها، ولم تكشف عن أي خلافات بينهما، إلا مشكلة واحدة وتدخل فيها والدها ووعده زوجها أنه لن تتكرر مثل هذه المشكلات مرة أخرى واعتذر لهم.

وأضافت: «دي المرة الوحيدة اللي سمعنا فيها في العيلة عن مشكلة، وبعد كده ياسمين عمرها ما اشتكت وهي بنت غير مستفزة وكل الناس شهدوا إنها كانت بنت في منتهى الاحترام والبشاشة والود ومنعرفش عنها غير كل خير».

وواصلت ابنة عم الضحية قائلة: «كانت هناك خلافات داخلية وكانت تحكي لوالدتها فقط تحسبًا لوقوع أي مشكلة كبيرة تسمع بها العائلة»، مشيرة إلى أنها كانت تخفي عن أسرتها مشكلاتها نظرًا لأنها كانت تحبه «عشان محدش يقول لها وانتي قاعدة ومستحملة ليه».

وكشفت عن سبب الخلافات بينهما بأنه لم يكن يتحمل المسؤولية مطلقًا، لافتة إلى أنه كان شخصا عنيفا واعتدى عليها بالضرب من قبل رغم أنه كان معيدا بكلية طب الأسنان وكان إنسانا ناجحا ويتعامل مع المجتمع بشكل طبيعي، بحسب قولها.


تفاصيل واعترافات جديدة للطبيب قاتل زوجته الطبيبة ب11 طعنة بالمنصورة بالدقهلية.



google-playkhamsatmostaqltradent