بقلم:أحمد رأفت
31/ 8/ 2020
يا طير العشق يا مسافر
وفايت قلبي وحداني
أنا ف السكة مستني
على شط الهوى التاني
أمانة عليك ..
تعود ليّا..
وتطوي عني أحزاني
خلاص مش باقي في السكة
سوى حبة سنين فكة
وكام شمعة هاطفّيها
وانا متحنّي بالضحكة
خلاص مافاضلشي من عمري
اللي فات
إلا فتات أحلام
وحبة عشق
باغزلهم ف أشعاري
كلام في كلام
وكام غنوة
باطرَّزها ..
واصفّيها ..
من الأوهام
آدي قطر الحياة ماشي
على قضبان سنين عمري
يغبَّر بالبياض راسي
ويغلبني على أمري
يفضّي الفرح من كاسي
ويطفي بالدموع جمري
آدي العمر اللي عدى وراح
وآدي سنين الهوي الفواح
وآدي شمعي ..
وآدي دمعي ..
وآدي عمري..
اللي كله جراح
كبر قلبي .. وشبّ خلاص
وشيبتي سارحة فوق الراس
وأيامي اللي بقيالي
هتتقضَّى بحب الناس
خلاص مش باقي في السكة
سوى حبة سنين فكة
وكام شمعة هاطفّيها
وانا متحنّي بالضحكة