recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

حقيقة تداول المعلومات حول العثور جثة فتاة متزوجة بمركز ديرب نجم بالشرقية











 

حقيقة تداول المعلومات حول العثور جثة فتاة متزوجة بمركز ديرب نجم بالشرقية 






كتب  -  فهمى زيادة



 

اين الحقيقة فى واقعة العثور على جثة فتاة متزوجة اختفت فجأة حتى تم العثور علي جثتها داخل احدى الترع 

سؤال لن يجيب علية أحد إلا الأجهزة الأمنية صاحبه الكلمة فى الكلمة  بالرغم من الأخبار المتداولة منذ أمس واليوم 

بداية الواقعة التى شغلت الرأى العام منذ أسبوع 

فقد شهدت قرية قرموط صهبرة التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية جريمة بشعه شغلت الرأى العام بمحافظة الشرقية وبرامج التوك شو والإعلام بعد العثور على جثة فتاة ملقاة بإحدى الترع القريبه من محل إقامتها فور اختفاءها يوم الجمعة 23 يوليو الجارى عندما خرجت من منزلها فى الساعة الثامنة مساءا لشراء احتياجات للبيت ولم تعود وتم البحث عنها فى كل مكان حتى تم العثور عليها جثة داخل إحدى الترع عند الشيخ عبده 

تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير الأمن بمحافظة الشرقية اخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية يفيد بتلقية بلاغا من مأمور مركز شرطة ديرب نجم يفيد بالعثور على جثة فتاة بإحدى الترع دائرة القسم 

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وبالمعاينة والفحص تبين بأن الجثة لفتاة تدعى ( عزة حماده ) 23 عاما متزوجة وعندها طفل يبلغ من العمر عام ونصف ومقيمة بقرية قرموط صهبرة بمركز ديرب نجم 

تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ديرب نجم المركزى تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وكلفت النيابة العامة المباحث بالتحرى عن الواقعة وكشف غموضها 

وكان تقرير الطب الشرعى المبديء مفاجأة للجميع والذى أفاد بأن الوفاة بسبب اسكفسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية فى الوفاة وصرحت النيابة العامة التصريح بدفن الجثة 

ولكن أهالى القرية وأسرتها كانوا لهم رأى آخر بوجود شبهة جنائية فى الوفاة لوجود إصابات بالجثة حسب قولهم وعدم وجود مصوغاتها الذهبية التى كانت تتحلى بها 

حتى أصبحت الجريمة حديث أهالى القرية والقرى المجاورة 

الكل يترقب وينتظر أى معلومة بخصوص الواقعة

وفى مثل هذة الجرائم تنتشر الإشاعات والأقاويل خاصا فى المجتمع الريفى لترابط الأسر ببعضها البعض وصلة القرابة والنسب بين أبناء القرية 

وكانت المفاجأة أمس واليوم حين تناولت بعض المواقع والصفحات بأن الزوج وراء ارتكاب الجريمة لوجود علاقة بينه وبين سلفه المجنى عليها وأنها تقف عائق أمامهم من إتمام زواجهما وحسب الروايات المتداولة بأن سلفتها قامت بأستدرجها خارج القرية وقام زوجها بخنقها وتجريدها من مصوغاتها الذهبية وإلقاء الجثة بإحدى الترع القريبة من القرية وهذا الكلام المتداول بدون دليل مؤكد حسب روايات 




البعض من أهالى القرية وكثرة الكلام والإشاعات حول الواقعة وهذة الإشاعات المتضاربة دون دليل لن تفيد بشيء ونترك هذا للأجهزة الأمنية صاحبة الكلمة فى هذة الواقعة ونحن نثق كلة الثقة فى تحريات المباحث التى تعمل على مدار إلا 24 ساعة لكشف غموض وملابسات الواقعة حتى لو كان تقرير الطب الشرعى المبديء يقول بأن الوفاة بسبب اسكفسيا الغرق الأجهزة الأمنية لها طريقتها الأمنية فى مثل هذة الجرائم ولاتفصح عنها إلا بعد التحقق بالاثبات والأدلة 

بمعنى كل ما يتم تداولة من معلومات عبر الصفحات والمواقع دون دليل لا فائدة منه وحسب الأخبار المتداولة نفت الأجهزة الأمنية صحة الأخبار المتداولة حول الواقعة 

وان اتهام الزوج بأنة وراء ارتكاب الجريمة لاصحة له حتى اللحظة وهناك أجهزة أمنية هى الجهة الوحيدة التى تجيب عن هذة الأخبار المتداولة أن كان الزوج وراء الواقعة من عدمه حتى لايتم إتهام أى شخص دون دليل 

وسوف تظهر الحقيقة كاملة أمام الجميع سواء وجود شبهة جنائية فى الوفاة من عدمه 

وفى حالة وجود شبهة جنائية فى الوفاة سوف يكون مفاجأة للأجهزة الأمنية وأهالي القرية ولا نسبق الأحداث 

وعلى الجميع ترك الأجهزة الأمنية تعمل فى صمت تحت قيادة المقدم حسن أباظة رئيس مباحث ديرب نجم حتى يتم الكشف عن ملابسات الواقعة كاملا















google-playkhamsatmostaqltradent