اتهامات للصين ببناء منصات جديدة للصواريخ النووية
كشف مركز أبحاث أمريكي استمرار الصين في بناء شبكة جديدة من المنصات لإطلاق صواريخ نووية، وهو المشروع الثاني من نوعه الذي يتهم المحللون الأمريكيون "بكين" بتحقيق تقدم فيه في الأسابيع الأخيرة.
اتصالًا، كشف باحثان في اتحاد العلماء الأميركيين، في تقرير صدر الاثنين الماضي، عن وجود أدلة لجهود مستمرة من أجل بناء حقل منصات إطلاق صواريخ في منطقة "شينجيانج" الحدودية شمال غرب الصين، وذلك بعد مراجعة صور الأقمار الصناعية التجارية.
وأفاد التقرير بأن الصور أظهرت 14 موقع لبناء المنصات بأبعاد تقدر بنحو 1.9 ميل عن بعضها البعض في نمط شبكي، مشيرًا إلى أن لكل منها ملاجئ تحميها. وأضاف التقرير أن هناك أعمال تهيئة للتربة في 19 موقعًا آخر؛ استعدادًا لأعمال البناء. كما قدر الباحثون أن الحقل قد يضم في النهاية نحو 110 منصة أُخرى.
وجاء التقرير بعد أسابيع فقط من إعلان خبراء من مؤسسة فكرية أمريكية أخرى، اكتشافهم علامات باستخدام صور الأقمار الصناعية التجارية، تفيد بأن الصين تبني حقلاً يحتمل أن يحتوي على 120 منصة صاروخية بالقرب من مدينة "جانسو" في مقاطعة "جانسو" الشمالية الغربية.
وتأسيًا على ذلك، يشكل بناء قاعدة إطلاق الصواريخ في مدينتي "جانسو" و"هامي" أهم توسع للترسانة النووية الصينية على الإطلاق، بالرغم من أن مخزون الصين من الأسلحة النووية لن يقترب من التعادل مع المستويات التي تحتفظ بها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وفقًا للباحثين من اتحاد العلماء الأمريكيين.
المصدر: وول ستريت جورنال