recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

كيف يمكن تنظيم بيئة العمل وبناء مؤسسات أقوى؟

الصفحة الرئيسية

 


كيف يمكن تنظيم بيئة العمل وبناء مؤسسات أقوى؟

 















 

أدت جائحة "كوفيد-19" إلى العديد من التغيرات في بيئة ومؤسسات العمل، فرغم التفاؤل بين قادة الأعمال بشأن عودة العمال والموظفين إلى أماكن العمل، لكن الواقع يُشير إلى أن الموظفين اتخذوا وجهات نظر مختلفة؛ متأثرين بالمخاوف الصحية ومزايا العمل عن بُعد التي فاقت التحديات في كثير من الحالات.











في هذا الصدد، فقد استقال عدد كبير من وظائفهم حتى بلغ نحو 12 مليونًا في أبريل ومايو ويونيو من العام الماضي، وتُشير الإحصاءات إلى أن نحو 39% من الموظفين سيفكرون في ترك العمل، مع توقعات بزيادة النسبة إلى 49% بين جيل الألفية وجيل زد (Generation Z).









كذلك أكدت الجائحة والعمل عن بعد أن التكنولوجيا ليست سوى جزء من الحل، وأن المهام المنعزلة، جعلت الموظفين يشعرون بالابتعاد عن أقرانهم والمديرين والمؤسسة؛ مما أدى إلى فك الارتباط بالمؤسسة، وزاد من مخاطر أن تكون الشركة أو المؤسسة اتحادًا فضفاضًا غير مترابط؛ مما يؤثر على سير العمل بداخلها.

 

آليات زيادة فعّالية وتحسين بيئة العمل:


تُشير التغيرات في بيئة العمل إلى أن الأمر يتطلب العمل لاستعادة الاتصال بين الموظفين وبناء مؤسسات أقوى من خلال عدد من القواعد، يأتي في مقدمتها:








إنشاء منصة لإيصال صوت الموظف: يجب على الشركات إنشاء منصة لضمان سماع أصوات الموظفين والتعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم ومخاوفهم. ومع وجود هذه البيانات في متناول اليد، يمكن للشركات قياسها وإدارتها وفقًا لمعايير الوقت الفعلي واتخاذ الإجراءات التي تعمل على تعميق المشاركة، وتحقيق الرضا الوظيفي، وتحسين نقاط الاتصال والعمليات التي تشمل الترشح للوظيفة والتوظيف والتأهيل والتطوير الوظيفي والتدريب.












تطبيق التقارير الشائعة: تُعدُّ التقارير الموجهة بمثابة المؤشر الرئيس لتحديد المشكلات قبل أن تتفاقم، من قبيل هل يتم مراعاة التنوع أثناء التوظيف؟ هل تصل المكافآت لمن يستحقها؟ وهكذا توفر التقارير الشائعة للشركات فرصة لقياس نبض مؤسساتها. على سبيل المثال، من خلال تطبيق التحليل الموجه على مراجعات الأداء، يمكن للمؤسسات قياس أداء الموظفين من حيث المهارات والتدريب مثل الشهادات، ويمكنها أيضًا تحديد الموظفين ذوي القيمة العالية والمعرضين لخطر الاستنزاف.















التواصل مع المنظمة: رغم أهمية استطلاعات الرأي وتحليل البيانات الشائعة، فإنها لا تخلق تجربة مكان عمل ذات مغزى أكبر بمفردها؛ حيث يجب أن تكون مدعومة بالتواصل، ويجب أن يفهم الموظفون الجهود الجارية لتحسين تجربة مكان العمل.
















فحص تنظيم العمل داخل المؤسسة: تحتاج المنظمات إلى رعاية المواهب التي توظفها، من خلال الانتقال إلى هياكل التوصيل الحديثة التي توفر المزيد من الفرص للتعلُّم، وتشمل هذه الهياكل النقابات التقنية ومجتمعات الممارسة. كما يتطلب هذا أيضًا تمكين الموظفين لتحديد أفضل طريقة لحل مهمتهم؛ حيث يُسهم هذا في تسريع وقت تحقيق القيمة.


















إعادة تعريف ثقافة الشركة لدعم العمل: من خلال دراسة كيفية تفاعل الموظفين مع بعضهم البعض، يمكن للمديرين تكييف قيادتهم؛ لتعزيز تجارب العمل الافتراضية والمختلطة.














وتتراوح الإجراءات هنا من الإجراءات البسيطة، مثل إنشاء قنوات الدردشة، إلى الأكثر تعقيدًا، مثل استضافة أحداث افتراضية، وتحديد أوقات بدء وانتهاء واضحة ليوم العمل، وترقية أنظمة المكافآت والسياسات القديمة الأخرى التي تعوق تحول الثقافة.

 




كيف يمكن تنظيم بيئة العمل وبناء مؤسسات أقوى؟



كيف يمكن تنظيم بيئة العمل وبناء مؤسسات أقوى؟





المصدر: مقتطفات تنموية - السنة الثالثة - العدد (5)


google-playkhamsatmostaqltradent