recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الشراكة من أجل العدالة العرقية: مواجهة العنصرية في أماكن العمل

الصفحة الرئيسية

 


الشراكة من أجل العدالة العرقية: مواجهة العنصرية في أماكن العمل

 




































 

يواجه العاملون من خلفيات ملونة وأقليات عرقية عدة أشكال من الظلم العنصري والظلم في مكان العمل، هذا فضلًا عن عدم تمثيلهم بشكل كبير في المناصب القيادية بأماكن العمل، فعلى مدار 63 عامًا، لم يكن هناك سوى 19 رئيسًا تنفيذيًّا من ذوي البشرة السمراء في شركة (Fortune 500) على سبيل المثال.

 































وحاليًا يمثل الرؤساء التنفيذيون من ذوي البشرة السمراء نحو 1% فقط في (Fortune 500)، كما  يشكل الموظفون السود ما يقرب من 4.7% فقط من أعضاء الفريق التنفيذي في (Fortune 100)  ونحو 6.7% من وظائف المستوى الإداري البالغ عددها 16.2 مليون وظيفة.

 





























في ظل هذه الأوضاع العنصرية، عقد المنتدى الاقتصادي العالمي تحالفًا من الشركات العالمية وقادتها التنفيذيين الساعين إلى بناء أماكن عمل منصفة وعادلة، ومن خلاله تم إطلاق مبادرة "الشراكة من أجل العدالة العرقية في الأعمال"، في منتدى دافوس 2021؛ للقضاء على جميع أشكال العنصرية المنهجية في مكان العمل ضد المهنيين ذوي الهويات العرقية والإثنية الممثلة تمثيلًا ناقصًا.

 











مبادرة الشراكة من أجل العدالة العرقية في الأعمال

 

تُعدُّ هذه المبادرة خطوة مهمة في مساعدة قادة الأعمال المسؤولين على بذل المزيد من الجهد لتغيير الأنظمة التأسيسية التي تتداخل مع تحقيق العدالة؛ حيث تتضمن إجراءات جريئة داخل المؤسسات؛ لتطوير وتعزيز استراتيجية المساواة والتنوع والشمول.

 

وقد تم تصميم هذه المبادرة لتفعيل وتنسيق الالتزامات للقضاء على العنصرية النظامية في مكان العمل، ووضع معايير عالمية جديدة للعدالة العرقية في الأعمال التجارية، حيث توفر منصة للشركات للدعوة بشكل جماعي لتغيير السياسات الشاملة.

 

نشأت هذه المبادرة من مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يركز على بناء اقتصادات ومجتمعات مزدهرة وشاملة وعادلة، بالإضافة إلى عملها على النمو الاقتصادي، والإنعاش، والتحول، والعمل، والأجور، وخلق فرص العمل، والتعليم والمهارات، والتعلُّم، وتتبع المنصة نهجًا متكاملًا وشاملاً للتنوع، والإنصاف، والإدماج، والعدالة، الاجتماعية، وتهدف إلى معالجة الإقصاء، والتحيز، والتمييز المرتبط بالعرق، والجنس، والقدرة، والتوجه الجنسي، وجميع أشكال التنوع البشري الأخرى.

 


























هذا وقد كشف المنتدى عن المبادرة بالتعاون مع 58 منظمة شريكة مؤسسة تمثل 13 صناعة، يعمل بها أكثر من 6.5 ملايين موظف حول العالم، ومن بين الشركات التي التزمت ببناء أماكن عمل أكثر إنصافًا وعدالةً: "بنك أوف أمريكا"  (Bank of America) و"بلومبيرج" (Bloomberg) و "بلاك روك"  (BlackRock) و"مجموعة بوسطن الاستشارية" ((Boston Consulting Group

و "اتش آند إم جروب" (H&M Group) و"ميتا" (Meta) و"جوجل" (Google) وغيرها الكثير .






















في ظل هذه الأوضاع، ستكون إحدى نقاط انطلاق المبادرة هي تضمين السود ومعالجة مناهضة السواد، وذلك باعتبار أن العنصرية ضد السود من الناحية التاريخية واحدة من أكثر أشكال العنصرية انتشارًا.





















على هذا النحو، يتطلب الأمر نهجًا هادفًا ومحددًا لمعالجة العنصرية في مكان العمل، ومع تطور المبادرة، ستسعى إلى زيادة ظهور القادة المتنوعين عرقيًّا في جميع أنحاء الصناعات، وتوسيع نطاق تركيزها ليشمل مجموعات عرقية وإثنية إضافية.

















أما الشركات التي تلتزم بالانضمام إلى "المبادرة" ومحاربة العنصرية النظامية في مكان العمل، فعليها أن تفعل ذلك من خلال اتخاذ ثلاث خطوات: وضع المساواة العرقية والإثنية على جدول أعمال مجلس الإدارة، وتقديم التزام ثابت واحد على الأقل تجاه العدالة العرقية والإثنية في مؤسستهم، ووضع استراتيجية طويلة المدى لتصبح منظمة مناهضة للعنصرية.

 












الشراكة من أجل العدالة العرقية: مواجهة العنصرية في أماكن العمل





المصدر: مقتطفات تنموية - السنة الثالثة - العدد (6).


google-playkhamsatmostaqltradent