الفولى يوضح سبب انتشار عملية تحويل مسار المعدة في مصر
كتبت - هدي العيسوي
أصبحت جراحات السمنة وعلى رأسها عملية تحويل مسار المعدة من أكثر الجراحات المنتشرة اليوم، والتي أثبتت دورها الكبير في التخلص من السمنة المفرطة وزيادة الوزن بشكل فعال، لذلك لجأ إليها الكثير من الأشخاص حول العالم للتخلص من الوزن الزائد، ومعها تكاثرت التساؤلات عن مدى نجاح عملية تحويل مسار المعدة في مصر بالإضافة إلى فوائدها وأضرارها.
وقال الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام وتكميم المعدة، عملية تحويل المسار المعدة أو المجازة المعدية وهي إحدى الجراحات التجميلية لعلاج السمنة والزيادة المفرطة بطريقة أمنة وفعالة، كذلك أثبتت هذه العملية فعاليتها مع مرضى السكري من الدرجة الثانية، وفيها يتم تصغير حجم المعدة مما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام، ومع اتباع الحمية الغذائية المناسبة التي ينصح بها الطبيب، يقوم الجسم بحرق الدهون الزائدة وبالتالي التخلص من الوزن الزائد.
وأكد الدكتور محمد الفولى يتم إجراء عملية تحويل المسار من خلال عمل 4 فتحات في جدار المعدة بسمك لا يتعدى 1 سم، وبعد قص جزء من المعدة عن طريق المنظار يتم توصيلة بالأمعاء الدقيقة مما يقلل الشعور بالجوع ويجعل الشخص يشعر بالشبع عند تناول كميات صغيرة من الطعام.
وتابع الدكتور محمد الفولى، ما يميز هذه العملية أنه بعد الانتهاء من الجراحة يقوم الطبيب بتقطيب الشقوق الصغيرة حتى لا يترك أثراً ملحوظاً في منطقة الجراحة ومن بعدها يدخل المريض في فترة النقاهة والتي تستمر عدة أسابيع، وذلك للشفاء التام وإمكانية العودة للحياة الطبيعية.
وأضاف الدكتور محمد الفولى، يرجع انتشار استخدام عملية تحويل مسار المعدة في مصر نظراً لمميزاتها الكثيرة والتي تجعلها خياراً مناسباً للعديد من الأشخاص ذات السمنة المفرطة منها التخلص من الوزن الزائد بصورة آمنة والشعور بتحسن الحال الصحية بصورة عامة.
وأشار الدكتور محمد الفولى، تتميز جراحة تحويل مسار المعدة عن غيرها في أنها لا تسبب الشعور بالألم بعد أجراء الجراحة وسرعة الشفاء مع إمكانية مغادرة المستشفى بعد يوم واحد من إجراء الجراحة والتخلص من بعض الأمراض المتعلقة بزيادة الوزن مثل داء السكري النوع الثاني.
