recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

من غرفة مظلمة أتحدث

الصفحة الرئيسية
بقلم / إيمان السيد حجاج




عزيزتي الحياة إلي أين ستمضي بي؟!

ما الذي يصنعه العقل بنا إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقُودُنا نحو الكآبة ، أَنني أتعفن مللاً ، لَولاَ قلمي وأوراقي ، كل الأشياء تغدو باهتةٌ وباردة .
ماذا أصنع ؟!

كل الذكريات القديمة لها بريقٌ حزينٌ في قلبي

هل هي كذلك في الحقيقة أَم أنني أهوجس بذلك!
في قلب المأساة خطوطًا ممزوجةٌ بشيئٍ من البهجة
للأشياء القبيحة شيئًا من الخصوصية الأدبية قد لا نجدها في الأشياء الجميلة وَعينُ الكاتب لا تُخطئ .

اليوم رسمتُ صورتي الشخصية فـ عندما أنظر إلى المرآه أبتسم قليلًا قائلة

يكفي حُسن نيتي وجمالُ قلبي ، أستحقُ أن أبتسم ولا أحد يستحق أن أحزن من أجله كل البشر زائلون وهذه حياة فإن لم أعيشها بـسعادة فلن أستحق أن أعيش ، لذا سـأبتسم في وجه من يكرهني إبغاضًا لكرههِ وتعظيمًا لعزتي فأنا خُلقتُ حره فـمن هم لـيوقيودني ؟!

لا أنتظر من أحد شيئًا جميلاً فأنا الشيئ الجميل الذي لا يتكرر مرتين ، شكلتُ وجهي من جديد ليس كما يريده الناس ، بل كما أريده أنا .

فعلتُ كل هذا في وَضح النهار قبل أن يهبط الليل فوق بركان الروح ، شخصيتي واضحةٌ وغامضةٌ ، سهلة ومعقدة مزيج من بين هذا وذاك ، في النهاية لن يهمُني من يرحل ولا من يتحدث عني بسوء في غيابي ، فوقهم رقيبٌ عتيد ، سأظل كما كنتُ منذ أن وُلدتُ بمفردي ، فَـفي الوحدة نري ذواتنا بوضوح ، نري البشر من فوق سطح أفكارنا ، تتبين حقيقتهم المخفية في ملذات حديثهم ...





google-playkhamsatmostaqltradent