نائب رئيس الجامعة في زيارة تفقدية للمركز التدريبي بأسيوط
أسيوط - محمد فؤاد الطللي
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على دور الجامعة الرائد في القيام بدورها التنموي والمجتمعي وذلك وفقا لمعطيات الفترة الحالية و تسخير كافة قطاعات الجامعة لخدمة المجتمع المحيط وبذل المزيد من الجهد والعمل لرصد العديد من المشكلات المجتمعية و السعي لإيجاد حلول لها وفق أسس علمية و بحثية و العمل على تطبيقها على ارض الواقع وتذليل آية عقبات و الذي يأتي انطلاقاَ من سعى الجامعة المستمر في تعزيز التعاون المشترك مع كافة المؤسسات التعليمية و المجتمعية بما يساهم في خدمة و نهضة مجتمعنا.
جاء ذلك خلال تلقيه تقريراَ حول زيارة الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة للمركز التدريبي بأسيوط التابع لوزارة التربية التعليم و التي رافقها فيها الدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية و الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات و البحوث البيئية بالجامعة، و الدكتور حمد البيطار مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعة بالجامعة و كان في استقبالهم الأستاذ عمرو أحمد عبد الحفيظ مدير المركز و الأستاذ أشرف أحمد عبد الرحيم مدير الإدارة و الأستاذ حسام بداري منسق التعليم الفني و الأستاذ حسنى أحمد منسق برامج و عدد من ممثلي المركز في مختلف الأنشطة التعليمية.
و من جانبها أوضحت الدكتورة مها غانم أن الزيارة تأتى انطلاقا من دور الجامعة في رصد و دراسة المشكلات المجتمعية من خلال زيارة عدد من الأماكن والمؤسسات التعليمية و المجتمعية بصفة دورية لتعرف على أهم المشكلات و المعوقات التي تواجهها و تقديم الحلول لها وفق أسس علمية وبحثية منظمة وذلك تحت إشراف مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعة بالجامعة و الذي تم إنشاءه لرصد ودراسة الاحتياجات المجتمعية من خلال القطاعات المختلفة للمركز داخل وخارج الجامعة قبل بدء العام الدراسة 2020 - 2021 على أن يتم متابعة خطوات تنفيذ الخطة وتذليل آية عقبات من شأنها تعطيل المركز عن القيام بالدور المنوط به.
وخلال الزيارة تفقدت نائب رئيس الجامعة المركز التدريبي و التي قاعات التعليم عن بعد و المكنية المركزية و قاعة الحاسب الآلي و قاعات التدريب و قاعات الاجتماعات و ذلك لتحديد أهم المشكلات و المعوقات داخل المركز لوضع آليات التعاون المشترك مع إدارة الجامعة من خلال قطاع التعليم و التدريب وإعداد الدورات و الندوات التوعوية و التعليمية و تعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية بين الطرفين.
