رسالة مسلم لماكرون الحاقد
أيمن حسين السعيد
إدلب - سوريا
مابالهُ يهاجمُ الإسلام جهارا
ً ويتَّعمد الأذى لنبينا والإضرارا
وتَخنزر لما رأى ليث التُركِ
يَعافُ الزئيرَ ويقَّلَمَُ الأظفارا
نَطقَ كُفراً والحِقدً في لسانه
مرةً يتهم ومرةً يدعي ثارا
لؤمُُ على الإسلامِ ليس مثلهُ
في التاريخِ منذُ استقرأ الأخبارا
تارةًيدفع بالأرمن للحرب
وتارةً يحرضُ على الوغى اليونانا
أماكرونُ فِرنسا: ليس شهامةً
ماتفعل إذا ماأمِنتَ عارا
أمن المروءة ؟أن يُساء لنبينا
في حين أنا لا نسيءُلكافرا
أمِنَّ المروءةِ ؟أن تهاجمَ ديننا
في حين لا نسيءُ لأديان غيرنا
ألعاقبة وخيمة؟ٍ يسعى برِجله
فالظلم يعقِبُ للظَّلومِ دمارا
إن تتحدونَ الإسلام في عرينه
يَذرُ السكوت ويركبُ الأخطارا
فالويلُ للدنيا إن أُهِينَ نبينا
والويلُ للباغي منه ننتقم ثارا
فَحَذارِ ثم حذارِ من إهانة نبينا
فنُجري الدم على الثرى أنهارا
يوم نٌرخص ُ الأرواح فداؤه
يوم عزٍ يُقَصِّرُهوله الأعمارا