recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

المرأه أمانة لم تخلق للإهانة

المرأه أمانة لم تخلق للإهانة





بقلم / شيرين راشد

لم تكن معني القوة أبدا بفرض السيطره واستعراض العضلات
إنما هي بالتحضر والرقي في الأسلوب والأخلاق. ...
فعندما تكن لديك فرسة جامحه وأردت تروضها والتحكم بلجامحها .
فلم يتطلب الأمر منك للكثير من القوة والعنف ولكنك ستناله بحلو اللسان وصدق الكلام ولين القلب ورجاحة العقل ..
فالمرأة مخلوق ضعيف دائما يبحث عن الأمان و الإستقرار والحب
تري الأنثي إن زوحها هو مركز قواها وحمايتها بوجوده تآمن أي خوف كيف تضربها وتقوي أنت علي الضعيف المحتمي بقواك وتنتصر علي ضعفه بعضلاتك ..فلو تعلم كم تشعر تلك المسكينه بالخذي والقهر والضعف بعد تعنيفك لها لآبيت أن ترفع يدك مرة أخري بوجهها أو يغمض طرفك ودموعهها علي خدها ..
ايعقل أن تضربها وبعد قليل تسألها عن حقك عندها وطلب حنانها وحبها
فلا تبادرها العداوه والتجاهل وترفع سيف الغدر بوجهها وتقتل الطيبه بداخلها وتشعل نيران الحقد بقلبها ..
وساذكرك بإن رسول الله كان إذا غضب من عائشة أدبها وضربها بالسواك وليس كما تفعلون اليوم بنسائكم ..ولا تقل أن الإسلام هو من أباح ضرب الزوجه وتاديبها ..نعم أباح هذا لكن كيف ومتي .......؟!!
فلقد أمر الله تعالى بتأدبيهن بثلاثة مراحل ...
أولها هجرهن في المضاجع وذلك الأسلوب لم يؤدب الزوجه بل يقتلها إذا كانت محبه لزوجها متيمه به ..أما إذا كانت كارهه له فلن يؤثر فيها أبدا مهما طال البعد بل تسعد به ..
ولذلك تطرق الأمر للمرحله الثانيه والثالثه...
فلما تضرب بكل هذه المراحل عرض الحائط صولا للمرحله التي تروق لك وتهدر كرامتها وآدميتها كإنسانه. .
أعترف و الإعتراف بالحق فضيلة إننا نحن النساء خلقن من ضلعا أعوج ولكن نهاكم رسول الله علي إصلاحه وأمرك أن تتمتع به كما هو علي اعوجاجه لأنك إذا أردت إستقامته كسرته وما إعواجاج الضلع إلا فيض حنان وتلك هي طبيعة المرأه ..
فأنت أكيد الأقوي والأحكم والأعقل لأنك الزوج و الحبيب والسند ..
وإذا ضربت وقسوت أنت فإلي من تلجئ وبمن تحتمي وأنت الوجود لها

فلا تستغل ضعفها واحنوا عليها وأفهمها وحبها ونول بالحسنه طاعتها وودها ..ولا تنسي إنها الأنثي تلك الطفلة الصغيره مهما كان عمرها وذاك الكائن الناعم الرقيقه كالنسمه بورده تسعدها وبكلمه تبكيها وتكسر قلبها ..ولكنها عنيده بطبعها ولن تخضع أبدا إلا لمن نجح في العزف علي أوتار قلبها وفاز بحبها فأحتويها وإمنحها الثقه والحب تملك زمام أمرها وتأمن مكرها..

 

google-playkhamsatmostaqltradent