recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

"القبض علي سيدة للنصب علي المواطنين باسم العمل بالخارج

"القبض علي سيدة للنصب علي المواطنين باسم العمل بالخارج




كتب - محمد رمزى مونس


الجنس الناعم عندما يصبح هدفه هو جمع المال والتحول لحياة الأثرياء في غمضة عين، يستخدمن نعومة كلامهن، وقدرتهن على إقناع الرجال في ما يريدن تحقيقه، فهناك من يستسلم لهن ويسقط في شباكهن.


ه" سيدة فى نهاية عقدها الرابع من العمر، تعيش داخل مركز سمنود بالغربية، دائماً ما تحلم بالعيش كالاغنياء، تريد أن تنشئ شركة و تصبح سيدة أعمال، ولكن بعد الكثير من المحاولات التي انتهت جميعها بالفشل.

قررت أن تنحرف و تدخل عالم الجريمة من بوابة النصب و الاحتيال، لتبدأ أولى خطواتها بإنشاء شركة توظيف فى الدول الأجنبية، بالفعل قامت باستئجار شقة فى أحد المناطق المميزة بالمركز، وبدأت المقابلات، لتخبر أصحاب طلبات السفر بأنها لا تتقاضى مبالغ مالية بالجنية المصري.

فالأموال تكون بالدولار لان كل تعاملاتها مع الشركات الأجنبية والوظائف ستكون فى دول أوروبا، لم يستطع الكثير توفير ما تطلبه، ولكن هناك 3 شباب حاصلين على بكالوريوس تجارة، قرروا أن يجمعوا ما تريده طمعا في السفر لأوروبا باعتبارها الجنة الموعودة.

وتحصلت على مبلغ 7 آلاف دولار من كل فرد منهم، وظل الضحايا في انتظار عقود العمل لتجهيز حقيبة السفر والخروج للعمل، ولكن خلال أيام اختفت "ه" وبسؤال الضحايا عن المكتب تبين انه إيجار، و تركته منذ أيام.

ولم يجدوا سوى تقديم إبلاغ الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، لتبدأ التحريات السرية، وتبين صحة البلاغ، وبتكثيف الجهود الأمنية تم تحديد مكانها، ليتمكن الضباط من القبض عليها، وبمواجهتها أنكرت فى البداية، ولكن بعد الضغط عليها انهارت في البكاء واعترفت بالجريمة وتقول: "كنت عايزة أبقى غنية وفشلت في كل المشاريع.. أعمل إيه؟"، ليتم تحرير محضر بالواقعة و بالعرض على النيابة أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.

المليونيرة النصابة

بدأت تلك الواقعة ببلاغ مثير أمام ضباط الأموال العامة بالغربية، يؤكد فيه 7 أشخاص بأنهم ضحايا لنصابة محترفة، نجحت في الحصول على 7 ملايين جنيه وهربت.

بدأت التحريات السرية سريعاً ليتبين صحة البلاغ، كما تبين أن المتهمة "م" صاحبة الـ 44 عاما من العمر، تعيش في الغربية، وقامت بالإعلان عن قدرتها على استثمار الأموال واستغلت علاقتها بأشخاص من الخارج، وبالفعل نجحت في كسب ثقتهم، وجمعت الأموال منهم وانتظمت في دفع الأرباح الشهرية التي قدرتها بنسبة تتعدي الـ 30 %، ليكون طمعهم هو الطعم التي اصطادت به 7 ملايين جنيه.

ولم يجد الضحايا سوى تزويد المال للتجارة في الأدوية البيطرية، لتجمع المال وتختفي، ثم بدأ البحث عنها في كل مكان، وبعد تكثيف الجهود الأمنية تمكنت القوات من تحديد مكانها، وبتكثيف الجهود الأمنية تمكنت القوات من اقتحام شقة مفروشة كانت تتواجد فيها، وبمواجهتها اعترفت بالجريمة قائلة "هما اللي طماعين . وأنا كنت عايزة أبقى مليونيرة".




google-playkhamsatmostaqltradent