recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

٦ أكتوبر.. انتصار الماضى والحاضر.. واحتفالات الشعب ترد على محاولات الخونة تخريب مصر

 ٦ أكتوبر.. انتصار الماضى والحاضر.. واحتفالات الشعب ترد على محاولات الخونة تخريب مصر

بقلم: عدلى محمد عيسى


فى كل عام تحتفل مصر العظيمة دولة وقوات مسلحة وشعب - بإنتصارات أكتوبر المجيدة، هذا النصر الذى جاد به المولى عز وجل على خير جنده على الأرض (رجالات الجيش المصرى وقواتنا المسلحة المصرية) وصنعه جنود مصر البواسل فى يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ م والعاشر من رمضان لنفس العام.


ودوماً كانت الإحتفالات عظيمة ومهيبة ومشهودة ، ولم تكن هناك من الأوبئة والأمراض والإنهاك المادى ما تمر به مصرنا الغالية وشعبها الحبيب الآن من كل تلك الأعباء ، والتى تحداها وداس عليها بالأقدام جموع شعبنا المصرى الوطنى ، هذا العام لسببين أولهما: تلك الأيام الأكتوبرية الحبيبة أيام النصر والعزة والكرامة والشموخ، فى الماضى والحاضر بالأمس واليوم وغداً إن شاء الله.


تلك الذكرى العظيمة للنصر هى التى أخرجت الشعب المصرى بجميع طوائفه واختلاف أعماره فى جميع المحافظات المصرية يومياً وفى يوم الجمعة الماضى خاصة، للإحتفال ورفع العلم المصرى ودعم الدولة والقوات المسلحة المصرية وسيادة الرئيس "عبد الفتاح السيسى" وهذا هو السبب الثانى، هذا الرجل الوطنى الذى خرج الشعب فى ثورته الحقيقية عن آخره يوم٣٠ يونيو منذ عدة سنوات لتفويضه وتكليفه بحماية البلاد والشعب ، من الخونة والعملاء والإرهاب وأكد على اختياره انتخابه كرئيس لجمهورية مصر العربية، وهكذا إنتهز الشعب الفرصة ليخرج غير عابئ بكورونا ولا بالتكاليف المادية ، ولا بأى شيئ سوى أمرين هما الإحتفال بإنتصار مصر الخالد وتجديد التكليف والدعم والثقة فى رئيس الشعب المصرى، هذا الشخص الوطنى الأمين على البلاد والعباد والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ومواجهة كل خائن خبيث وماكر يحاول إزاحته ليفترس الوطن والشعب الذين أحضراه خصيصاً لحمايتهما منه ومن أسياده الطامعين فى مصر.


ففى الوقت الذى نادى فيه الضعفاء من الخونة والعملاء فى دول الخارج، والإخوان والقلة الخائنة والعميلة فى الداخل، بعمل ثورة ضد الرئيس والدولة والشعب والقوات المسلحة الباسلة، خرج الشعب المصرى ليس فقط محتفلاً بنصره الأكتوبرى الرمضانى المجيد، ولكن ليرفع العلم المصرى ويرفع صورة السيسى رئيسه الذى اختاره وأحبه، وكرهه الخونة والعملاء والإخوان والطامعين فى مصرنا الحبيبة دولاً أو جماعات أو حتى أشخاص.


خرج الكل ليواجه الدعوات المغرضة وتذكير العالم والخونة بأن مصر منتصرة بإذن الله ، بالأمس بالسادات صاحب قرار الحرب فى السادس من أكتوبر ١٩٧٣م ، وبمبارك صاحب الضربة الجوية وإسترداد سيناء كاملة والتنحى الذى خيب مساعى الأعداء لإراقة دماء الشعب، هذا بالأمس أما اليوم فالإنتصار بالسيسى رؤساءنا الأبطال قادة قواتنا المسلحة المصرية ، وسام على صدورنا وإحتفال المصريين ليس فقط بنصر الماضى ولكن أيضاً بنصر الحاضر، والإلتفاف حول الرئيس السيسى ودعمه ولو كره الخونة الذين لا مكان لهم سوى تحت أقدام الشعب المصرى.


حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وقواتها المسلحة وشرطتها المصرية وكل أكتوبر ومصر فى نصر، ومن إنتصار لانتصار تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

google-playkhamsatmostaqltradent