ثلاث ساعات فقط ويتم تحديد الطرف الثاني فى نهائى دورى أبطال أفريقيا
كتب-أحمد أيمن
الرجاء اتى إلى القاهره بآمال محطمه بعد ضربه بهدف دون رد بالمغرب ثم ضربته الكورونا لتكتمل صعاب فرصة الوصول إلى النهائى، ولكن النسر الأخضر يأبى أن يقع فى مرمى السهام، سيحلق فى سماء ستاد القاهره إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا
الرجاء ليس لديه ما يبكى عليه كما يقولون، وايضا تأجيل مباراته مع الزمالك سهل عليه الكثير، خاصة بعد شفاء جميع لاعبى الفريق بإستثناء الحارس ولكن الرجاء لديه اهم لاعبى الفريق عبداليلاه حفيظى والمدافع الصلب بدر بانون.
الزمالك بقلوب يملأها الأمل على مقربه كبيره من الوصول إلى ثامن نهائى افريقى له.
الأحلام تراود جماهير الفارس الأبيض
هل تكون الليله هى الطريق قبل الأخير فى حصد البطوله الغائبه منذ ثمانية عشر عاما؟
ام ان الفريق على موعد جديد مع اخفاق جديد؟
هل يفعلها مصطفى ومحمد وبن شرقى ام ان الرجاء لن يكون صيدا ثمنيا لديهم؟
الزمالك يمتلك قوه هجوميه كبيره فى ثلاثى الهجوم بن شرقى وزيزو ومصطفى محمد لكنه ايضا لديه كوارث دفاعيه خاصة مع غياب مدافعه المتألق جابر الونش.
فى اربع مباريات فقط هذا الموسم تلقت شباك الزمالك 12 هدفا (مازيمبى _الجيش _سموحه _الجونه) بتبادل حراس المرمى فكان للجميع نصيب من هذه الأهداف ابوجبل وجنش ولعواد نصيب الأسد
تاريخ المواجهات بكل أرقامه يصب فى مصلحة الزمالك فلقد فشل الرجاء فى التسجيل فى جميع المباريات التى جمعته بالزمالك، لكنها كرة القدم التى لا تعرف سوى الملعب والتاريخ للكتب
نحن على موعد مع مباراه كبيره، هل يحقق النسر الأخضر المفاجاه ويصعد للنهائى ام ان الفارس الأبيض رامى السهام لديه رأى اخر؟
