recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

أصبت بحادث..وتركت الصلاة لمدة أربعة أشهر فهل يلزمنى قضاءها؟

 أصبت بحادث..وتركت الصلاة لمدة أربعة أشهر فهل يلزمنى قضاءها؟




كتبت- ســـوسن محمـــود
يقول السائل: حدث لى إصابة مما تسبب لى الدخول في الجبس لمدة تزيد على شهرين وبعدها كان العلاج الطبيعي،
وذلك مما سبب لى تعب نفسي ومشقة في عملية الوضوء ويقول: إنه ترك الصلاة في فترة أربعة أشهر تقريباً، والآن يُحمد الله بأنه مواظب على الصلاة بعد أن تماثل للشفاء
فهل عليا كفارة؟؟
وهل يجوز لى هذا وما نصيحتكم له مأجورين؟
الجواب: إذا كان تركك للصلاة على أنك ستقضيها بعد أن يشفيك الله فعليك قضاؤها بأنك أخرتها بنية القضاء على أنك معذور؛ أي تعتقد أنك معذور بتأخيرها،
وأما إذا كان تركها تهاوناً فإنه لا ينفعك قضاؤها؛ لأن العبادة الموقتة لوقت إذا تعمد الإنسان إخراجها في وقتها، فإنها لا تجزئه ولا تبرأ بها ذمته،
وإنني أقول: إن الواجب على هذا الرجل أنه صلى الصلاة في وقتها وفعل ما يقدر عليه من واجباتها، وقد ابتلي كثير من الناس في مثل هذه الحالة إذا مرت به الصلاة على حال أن يقوم بها على الوجه الأكمل، وإن قال: أؤخرها حتى أشفى، وأستطيع أن أقضيها على ما ينبغي.
فنقول: هذا خطأ عظيم جداً، الواجب أن يصلي الصلاة في وقتها ويفعل ما يقدر عليه من شروطها وأركانها وواجباتها؛ لقول الله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾.
وقوله: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا﴾ .
وتقع مثل هذه الحال في المرضى الذين تكون ثيابهم نجسة ولا يقدرون خلعها، فتجدهم يقولون: نؤخر الصلاة حتى نبرأ ونشفى من المرض، ثم نطهر الثياب، ونصلي، فهذا غلط،
فالواجب عليهم أن يصلوا ولو كانت ثيابهم متلوثة من النجاسة إذا كانوا لا يقدرون على إزالة هذه النجاسة بالغسل أو بتغيير الثياب.



google-playkhamsatmostaqltradent