recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

طَقسٌ انتظاري

طَقسٌ انتظاري

بقلم- ايمن حسين السعيد

على أَعتابِ تشرينَ الثاني
وَصلَ طَقسُ المطَر
فأَطلَقتُ بِذاري
ومازِلتُ لمَطُركِ مُنتَظراً
وما أدري !!
أأحصُدُ المَوسمَ!!؟
أمْ مَوسمُ الحربِ يَحصُدني
فَعَقدُُ ثاني
ماضٍ في المأساةِالسُورية
وعامُُ رابعُُ أعجَف
ومازلتُ مُتّرقباً
ليصلني طقسُك المَاطِر
ورُغمَ المآسي
تُقِيم الناسُ الأعراسَ
منشدةً مواويلَ الفَرح المُلتاعة
وما آنَ أوانُ نشيدي
وما أطلقتُ بَعد مَوالي
تلكَ نهايةُ سنةٍ
وخيطُُ آخر
لوَّنَ ظُلماتي
ودعاني كيما أنثُرَ روحي
في أمواجٍ لا بحرَ لها
بينا أُحرّر رُوحي
في إيقاعٍ هادرِ الوزن
ولا وُضُوح فِيه
إلى ماسيكُون
بينا ضلوعُ صدري
تَهومُ في مَلكوتِ قٌبلاتِك له
تَفتقِدُها 
وهي في النَأي
ويَنأى خلفَ قضبانِ الضُلوع
صُراخُُ أنينٍ عَبثي
فأسيرُُ أنا لوحدتي المُتألقة
بما يُوجِع أرضِي وسَماواتي
ومُنتظراً من يديك العافية
ومُنتظراً نهاية حربٍ ماجِنة
بينَا أسُفُ رُوحِي
في الريح مع بذار الأملِ
و طَقسِ انتظاري
بقلمي/أيمن حسين السعيد.أإدلب..محمبل..الجمهورية
العربية السورية١١/نوفمبر٢٠٢٠

google-playkhamsatmostaqltradent