recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

وداعا سنة 2020 بكل مافيها من أحداث

الصفحة الرئيسية

 

وداعا سنة 2020 بكل مافيها من أحداث





بقلم الكاتبة / أميمة العشماوى 


باقى أيام قليلة وتنقضى هذه السنة بكل ماتحمله من أحداث وأخطرها حدث كورونا المميت  والذى دمر كل تفكير الأطباء فى هذا العالم حتى تساوت الدول الغنية بالدول الفقيرة فقد أطاح هذا الفيرس الغامض بالكثيرين فى أنحاء العالم والذى لانعلم عنه إلى الآن سوى الموت وأصبحت النجاة منه معجزة لقد كان كارثة حقيقية بكل المعاير عاشها كل فرد فى هذا العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه .

لقد أتى هذا الزائر المخيف ليبين عجز أعتى الدول المتقدمة علميا فى كل العلوم الطبية عن الوصول إلى مصل وقائى للتصدى له إلا تكهونات فهل هذا هو إبتلاء لهذا العالم من رب العالمين ليبين لنا بعظمته أن الأمر كله على هذا الكوكب له وحده ؟ نعم بكل تأكيد الأمر لله وحده فقد نسوا الله فأنساهم أنفسهم فقد ظن الكثيرين أنهم صناع الحياة بكل مافيها وأنهم يملكون من العلم مايجعلهم فى تحدى لكل من على الأرض ونسوا أن كل شيىء بيدى الله تعالى نعم هو إبتلاء ولكن بقدر من الله عز وجل فمن كان الموت موعده ذهب ومن فر منه إلى الله وصبر على هذا الوباء ولم ينتهى أجله كان الشفاء من نصيبه أيضا بين لنا هذا الوباء شيىء آخر فى هذا المجتمع الدنيوى الكبير الذى إعتاد على طقوس معينة من إحتفالات بكل الأسماء إلى آخر المطاف .. جاء هذا الضيف الفيروسى الثقيل ليجلس الناس فى بيوتهم خوفا ورعبا من أن يدركهم الموت ونسوا أو تناسوا أن الله تعالى قال :  (أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة ) وهذا لايمنع أن نأخذ حذرنا كما قال الله عز وجل : ( وخذوا حذركم ) ولكن أيضا كان لهذا الفيرس جانب إيجابى وهو الصبر على الوباء .. و البلاء .. والإبتلاء . وهذا هو مثلث رعب هذا الفيرس فمن الناس من تكيف معه ومنهم من مات رعبا من إسمه حتى الإقتصاد العالمى لم ينجوا من هذا المثلث البرمودى المخيف فوقعت بورصات العالم وخفقت شركات كبرى وأفلست فهذه الدول العظمى وماعظيم إلا الله والتى تمتلك إمكانيات ملايين أضعاف مانملك هنا فى مصر فشلت بالثلث فى التصدى له وبالرغم من كل ذلك كان هناك فائز واحد هو مواقع السوشيال ميديا بأنواعها كانت هذه المواقع هى الفائز بدون كمامة فقد حل هذا الفيرس على الجميع إلا من رحم ربى ولم يسلم منه الأطباء فرحل منهم الكثير ولكن نشيد بكل مابذلوا من كل جهد  فقد كانت لهم بصمة لاتنسى فى علاج مرضاهم تحسب لهم على مر العصور وإلى الآن مازال هذا الفيرس يتوغل داخل هذا العالم من جديد فهل سيبقى إلى عام آخر أم هذا العام المنصرم آخر أيامه سوف نرى .فى النهاية أقول لكل فرد هنا فى مصرنا الحبيبة خذ الحيطة فالمرض يمشى بجوارك فى الشارع فخذ إحطياتك الإحترازى منه فإن أصابك لاترمنى المسئولية على عاتق الآخرين لأن هذا فلس غير مبرر ترميه على عاتق أجهزة الدولة إبدأ بنفسك وافعل مايجب عليك فعله من إتباع الإرشادات الصحية كى تعبر البلد من هذا الوباء بسلام .


وداعا سنة 2020 بكل مافيها من أحداث





google-playkhamsatmostaqltradent