شلة ٢٥ : ٣٠ !! في مجلس النواب
بقلم - محمد طه
بعض الناس رأيها إن شلة ٢٥ / ٣٠ اللي كانوا في المجلس بتمثل المعارضة القوية
تسألهم طيب ايه السبب ؟!
يقولك لأنهم بيعبروا عن معاناة الناس !!
جميل ومعنديش مشكلة وكل واحد وله رأيه
بس ملحوظة رفيعة
الرئيس السيسي اتكلم اكتر منهم عن معاناة الناس وعن مشكلات مصر وبصدق وبلا متاجرة
الفرق ان الرئيس قال المشكلات والمعاناة واشتغل على حلها فأشتبك مع الواقع وصعوباته وتحمل تبعات اتخاذ القرارات فالحلول كالدواء يخفف من المرض ولكنه مر وغير محبب وله اثار جانبية
اما هما فبيتكلموا وايديهم في المية الباردة ولم يشتبكوا فالعامة شايفة حلاوة كلامهم وسهولته ومفكرين ان عندهم حلول سحرية مش هتمس المواطن بسوء"
انا ولا شايف انهم معارضة قوية ولا يحزنون ولا هما معارضة من اساسه
فالمعارضة يعني شخص او كيان عنده برنامج حقيقي وبأفكار جديدة لحل مشكلات المجتمع وتختلف عن برنامج وحلول النظام الحاكم ويطمح في الوصول للحكم لتنفيذ أفكاره عن طريق اقناع المجتمع بأفكاره
فهل هذه الشلة كأفكار أو أشخاص يمتلكوا الكلام ده.
من خلال افكارهم وتصرفاتهم واشخاصهم فالإجابة
لاء
فمن حيث الأفكار فهي يسارية
يعني مفيش فيها جديد وكلامهم معجون ومهروس من الخمسينات وحتى الآن بل ان بعضها مازال تنفذه الدولة
واهم افكارهم " الدعم " وخد من الغني ووزع على الفقير والدعم موجود من فترة ناصر وثبت فشلة على المدى المتوسط والطويل وكان احد اهم اسباب الفساد الحكومي والمجتمعي واضرارة فاقت منافعه
ثم هل لم يكن الدعم موجود في عهد السادات ومبارك ؟!!
كان موجود وبالرغم من كده فالتيار اليساري كان بيطرح نفسه كمعارضة ضدهم علشان يحكموا بنفس طريقة الحكم الاقتصادية اللي هى سببت مشاكل هما نفسهم كانوا بيفضحوا السادات ومبارك بها..زي سوء الخدمات والبنية التحتية والتعليم والصحة والاهدار والفساد والترهل الحكومي..الخ
طب بص بقى على اشخاصهم !
هتلاقي واحد منهم نفي عن نفسه معيار الموضوعية واصبح حكمة على المسئولين من منطلق احبه و احبوش
التاني عايش عيشة الملوك ويكلمك عن الفقراء وهو عنتيل النشطاء
والتالت واخدها وراثة وبردة يكلمك عن الغلابة وهو شغال في البترول وجمع ما بين راتبه ومكافآت المجلس بالمخالفة للقانون
والبقية منهم على نفس الشاكلة عايشيين رأس ماليين وعايزين يفرضوا الاشتراكية على الحكومة فقط.أو تلاقيه لابس قميص ناصر الواسع عليه حتى تاهت شخصيته الحقيقية
اختصارا هم ليسوا بديل لأن مفيش عندهم افكار جديدة وليسوا أهل للثقة لأن تصرفاتهم الشخصية اما طفولية واما شاذة واما منفصلين عن انفسهم وشخصياتهم الحقيقية ولا أقوياء لأنهم شعبويين والشعبوي لا يقوى على اتخاذ قرارات تمس شعبيته
هؤلاء فقاعات كلامية وتنفيس بطن ليس أكثرحفظ الله مصر وشعبها
