السفير الشناوي يشيد بشجاعة الدكتور احمد الطيب في اصداره فتوة تحريم الانضمام لجماعة الاخوان الارهابية
كتبت- فرحة باروكي
نقلا عن السفير فؤاد الشناوي
شكر السفير فؤاد الشناوي سفير المباحثات الدولية لدى الامم المتحدة ومدير عام اتحاد امناء الجاليات العربية بالاتحاد الاوروبي فضيلة الامام الدكتور احمد الطيب
شيخ الازهر الشريف على اصداره فتوى بتحريم الانضمام لجماعة الاخوان الارهابية.
وقال مع ان صدورها قد تأخر الا انها تعتبر من اهم الفتاوي الشجاعة لمشيخة الازهر الشريف لنصرة الاسلام دين الله ولتفادي وإصلاح ما افسدته هذه الجماعة من نشر افكارها الارهابية في العقول الضعيفة.
ويضيف دائما ما كان يوجه لي سؤال اثناء الاجتماعات والندوات عن ارهاب هذه الجماعة، لماذا لم تطالب مرجعيتكم الدينية بادراج هذه الجماعة ضمن الجماعات الارهابية، وكنت اعجز عن الرد واحاول التبرير بأن الكنيسة المصرية متمثلة في شخص البابا شنودة الثالث رحمة الله عليه ومن بعده البابا تاوضروس الثاني قد اعلنوا موقفهم من تلك الجماعة الارهابية بأنهم من يرهب العالم كله ويسفك الدماء، الى ان اثلج فضيلة الامام الاكبر دكتور احمد الطيب واعلن هذه الفتوة التي حسمت الجدل فاثلج صدورنا بها ورفع راية الاسلام دين الحق.
ويضيف قائلا اننا يجب ان نرجع بالذاكرة الى تاريخ هؤلاء الارهابيين ونلقي الضوء على فكرهم الذي كان يدعو الناس الى الجهاد والقتل ثم يتركهم بالغدر والجبن ويفروا هاربين. نذكر ابليس الجماعة (الشاطر) انه قبض عليه وسط اسرته وهو على سريره هادئا وحوله اهل بيته ينعمون بالامان بينما كان يجند عامة البسطاء ليعتصموا في رابعة في العراء.
واذا تكلمنا عن (صلاح ابو اسماعيل) وكان من اكبر المحرضين على الفتنة في احداث العباسية امام وزارة الدفاع ومحاصرة مدينة الانتاج الاعلامي حيث قام بذبح العجول امامها واحداث النهضة ومن قبل ذلك الاحداث الدامية في شارع محمد محمود، بينما اهل بيته رابضون في امان لم يزج بهم الى اعتصام رابعة، وكأن اللامباة بسفك دماء الشباب ماهو الا إرث لهم.
ولنتذكر ايضا أن مرشدهم محمد بديع قبض عليه في شقة وليس في خيام رابعة الذي حشد بداخلها الشباب والسلاح. وغيرهم من رؤوس الارهاب منهم حجازي والبلتاجي الذي اعلن بوقاحة ان ازمة سيناء تنتهي بمجرد عودة مرسي الى الحكم. جميع هؤلاء الخونة الارهابيين قاموا بتجنيد الشباب ضعاف العقول وتركوهم يقتلون اقرانهم بدم بارد.
كل هذا القبح والارهاب ترجع مرجعيتهم مابين البيت الابيض ومجلس العموم البريطاني ومولاة الشيعة والركون الى العلمانية وبتشجيع اوباما الذين خلق ما سمي بالربيع العربي حاول تطبيقه في مصر في ٢٥ يناير وفي ذات الوقت ادى الى تدمير العراق وسوريا لنحصل في النهاية على تسعة مليون مشرد ومليون قتيل ومذبحة بعدما اخذهم سيدهم من ادلب السورية الى معركة الباب مات المئات ومن تبقى منهم اصبحوا مرتزقة بيد اردوغان.
اين انتم من صلح الحديبية وشعار امحيها ياعلي وعادوا الى ديارهم.
وأتساءل هل هذه كانت هي السنة مصدر فكرهم الارهابي. اذا كانت كذلك فهي سنة الكفار وليست سنة النبي العدنان والاسلام منها بريء.
ويخلص السفير الشناوي ان الفتوى التي أصدرها الامام الاكبر شيخ الجامع الازهر كانت نصرة الاسلام وسنته رسوله عليه الصلاة والسلام وشريعته التي تحكم امة الاسلام والمسلمين جميعا .
