تكريم منسقي محو الأمية بجامعة المنصورة وفرع الهيئة بالدقهلية تقديراً لجهودهم المتميزة

 الاضطرابات الشخصية

كتبت / وفاء العش

ظهرت ف الآونة الاخيره الكثير من الكوارث الاجراميه، وكان عامل اساسي من فعلي هذه الكوارث هما جزء من الشخص السيكوباتي.

الشخصيه السيكوباتيه هي شخصيه المعتله، وهي من أصعب الشخصيات وأكثرها تعقيدا، وهي وراءه معاناه البشر علي مر التاريخ وصعوبتها تكمن ف قدره صاحبها او صاحبتها علي التلون والتقلب واللعب بالأفكار والمشاعر.

الشخص السيكوباتي يبدي اهتماما زائف بمن يتعامل معه، ولكنه ف الحقيقه متمركز حول ذاته ولا يفكر الا ف تحقيق رغابته باستغلال الآخرين.

يتصف الشخص السيكوباتي بالشخصية للمندفعه سريعه الاستثاره ومعاداه النظم الاجتماعيه وكثره المشاغبه والتقلب المزاجي والعجز عن الاستفاده من الآخرين وارتكاب الجرائم دون الشعور بالندم.

يميز الشخص السيكوباتي النمط العدائي (الأخلاقي) يتصف تحت بند العدوانيه وهو العدوان الغير صريح او الغير ظاهر تجده يسعي لتدمير الآخرين ولكنه يظهر كالشخص الوديع، فهدا النمط تجده دائم الكذب لا يصدق الآخرين وينبع هذا النمط السيكوباتي من سلوك السيكابتين من عدم تقدير هذا الشخص لنفسه مما يشعره دائما بالاحباط وعدم الموازنه.

بشكل عام السلوك الإنساني الا هو الاستعداد الوراثي والإعداد البيئي والدفعيه النفسيه فاي مرض نفسي يرجع الي هذه الثلاث أمور.

ولذلك لا يمكن أن تكون السبب في تكوين هذه الشخصيه واحد ف جميع الحالات ولكن هناك فروق بين الأفراد السيكوباتيين حتي ف طريق استجابتهم وف مظهر الشخصيه ذاتها.

وهذا الشخص لديه نقص ف الشخصيه بطريقه ما، أو أنه يعرض للنمو الناقص لأسباب وراثية حيث يظهر ذلك على الاطفال الذي تبدو عليهم مظاهر الانحراف ومؤكد احتماليه النشاءه.

كما تلعب فتره الطفوله دورا مهم ما تحتويه تراكيب العادات الاساسيه ما يؤثر على الطفل ف عادات وتقاليد واضحه ف بناء شخصيته، ولذلك التاسيس لطفل يختلف جدا لبناء الطفل.

والحرص كل الحرص على مواجه هذه الأشخاص لحد الجرائم، ومناشده الأطباء النفسيين لاحتواء هذه الازمات.