recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إنتبهوا أيها السادة المحترمين

 إنتبهوا أيها السادة المحترمين




بقلم:شيرين راشد
في ظل التقدم الحضاري وما عرفناه نحن بالنت نجد العالم الغربي يحترمونه ويستخدمونه لعقد الصفقات وإبرام الاتفاقات ويرتقون به ويتقدمون.
أما نحن العرب لم نستخدمه لصالحنا 10% القليل القليل منا يتعامل معه بجديه للإستفاده والعلم فقط .
أما الغالبية العظمي يسخرنونه لخدمة نزواتهم وسد نواقصهم والمدهش في الأمر أننا أفسدنا حالنا وأفسدناه بالرغبات المكبوته والشهوات والحاجه الملحه من الجنسين علي التعرف والتقرب من بعضهما البعد وإقامة علاقات للأسف.
فمعظم رواد مواقع التواصل الإجتماعي كالفيسبوك و تويتر والواتس وانستجرام. يعتقدون أنه عبارة عن ماجيك لاند للفسح والترفيه وكازينوهات وشاليات علي البحر ومدخل سريع ومتاح لتقضية وقت جميل وقصة حب رومانسيه لأشخاص محبطين فاقدين الحنان ومتعطش للاهتمام وبنات في عمر الزهور تشعر بالإضطهاد من أخ وأب أو زوجه تشعر بالملل والوحده والقليل منهم أناس جادون يأتون للإطلاع الاستفاده وكتب فكرتهم أو البحث عن معلومه معينه .
هنا وكر الخونه والمحتالين فإنتبهوا أيها السادة المحترمين فهنا من يخونوا أزواجهم ويتجسسون عليهم أو من تريد أن يسمعها أحد فتقع في شر أعمالها ، ورجال محترمون وآخرين لم ينموا إلى علمهم هذا الوصف ، هنا تقع مصائب الجنسين من رجال وجدوا هنا مصدر كسبهم ، وهنا من يتسول المال ومن يتسول الحب ،ومن يبحثون بين السطور عما يعوضهم ما إفتقدوه ، ربما تواسيهم كلمه أو يسعدهم بوست ، فذاك الصنف الصامت يري ويبحث ولكنه في حاله من السكون لا يشعر بوجوده أحد يراقب الجميع من بعيد ، وهنا من يكتب فقط ليعبر عما بداخله ، أو يحاول جاهدا نشر فكره أو معلومه مهمه يستفيد منها الجميع ليؤجر عليها .
وهناك رجال يجلسون قرب نسائهم ويتأففون من الوحده ويبحثون عن الشريك المناسب ، و من نسيوا أنفسهم ومستقبلهم ودراستهم ووجدوا غايتهم ، هنا دنيا فيها كل سعيد وحزين هنا ياساده كله دليفري.. العواطف.. النصب ..الخيانه.. المعاصي بضغطة زر واحدة فقط فمن غلب هواه كسب آخرته ودنياه ومن غلبه هواه خاب وخسر ولن ينول رضاه جل علاه .
وهنا تزاحم شديد لدرجة أنه لم نعد هناك .
اصبحنا هنا في عالمنا الإفتراضي عايشين وفي واقعنا الحقيقي رائحة الموتي وخيبات الأمل والصدمات باتت في كل مكان ونزعات وصراعات وخلافات الكل فقد الثقه ووقعت القطيعه وتمزقت الأرحام ونسينا المجاملات واللقاءات والزيارات التي طلما قربتنا واسعدتنا وقوة روابطنا .
المدهش هنا إن الشئ ونقيضه يلتقيان هنا أرواح وقلوب أبتعدت وكرهت وآخري تحابت وتألفت الجنه هنا والنار فالنكن مسالمين فقط بالخير والحب نجتمعان لا مكائد لا مكر لا خذلان فإجعلوا هنا يا ساده دار الرحمة والغفران نتعلم من بعضنا كيف يكون التسامح و الإخلاص والحب ومن أين نأتي بأسلحة نهزم بها الهزيان والكلمه الأخيرة هنا لضبط النفس والسلوك هي التربيه والبيئة بدون جدال .
فاتحية إحترام وتقدير لكن إنسان إنتصر علي الأنا هنا وغلبته أخلاقه وسمي بدينه وذاته ألف تحيه حب وإمتنان .



google-playkhamsatmostaqltradent