recent
أخبار ساخنة

الزمالك إلى أين؟

الصفحة الرئيسية

 الزمالك إلى أين؟





كتب - عمر مغيب

ما يحدث في نادي الزمالك منذ أن تم تجميد مجلس مرتضي منصور وتحويله إلى النيابه العامه بناءا على قرار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون النادى برئاسة المستشار أحمد البكري. ويعيش النادي وفريق الكرة في أصعب الظروف التي تتشابه مع فترة ٢٠٠٥ إلى ٢٠١٣ وهو العصر البائس في تاريخ القلعه البيضاء،


ولكن هذه الفترة التي لم يمر عليها سوى اسبوعين منذ قرار التجميد والتعيين تشهد أشياء عجيبه من صراعات بين مسئولين عن الكرة وكل منهم يريد الانفراد بفريق الكرة  الذي يستحوذ على النصيب الأكبر من قيمة النادي من حيث الشعبيه وهو ما يدركه السادة النجوم السابقين لذلك تجد صرع خفي في كيفية أبعاد بعضهم البعض وفي النهاية سيدفع فريق الكرة ثمن ذلك وانهيار فريق تم تكوينه منذ عدة سنوات فأصبح من كبار القارة الأفريقية.


أيضا القرارات والتصريحات والبيانات التي تصدرها اللجنة المؤقتة التي تم تعيينها برئاسة المستشار أحمد البكري لا تبشر بالخير أو بأي شكل من أشكال الاستقرار الذي تحدث عنه السيد الوزير والذي صرح بأن استقرار النادي مسئوليته الشخصية.


ولكن بعد فشل تلك اللجنه من توفير متطلبات الفريق بأنتداب بعض الصفقات الجديدة التي يحتاجها الفريق قبل الدخول في منافسات البطولات المحلية والأفريقية حتى أنها فشلت في التعاقد مع بعض اللاعبين التي لا ترتبط بانديه وبالتالي لن تكلف خزينة النادي اي أموال سوى قيمة مقدم عقودهم ومنهم اللاعب أمير عادل واللاعب أحمد الشيخ الذين وقعوا عقود بالفعل ولكن تراجع اللجنة بحجج واهيه أدت إلى فشل انضمام اللاعبين وبالتالي لم يتعاقد النادي سوى مع اللاعب حمدي المثلوثي والذي تعاقد مع النادي في عهد مرتضى منصور.


أما آخر كوارث حلت على النادى هو ذلك البيان الذي صدر اليوم عن طارق حشيش المدير المالي والذي جاء فيه الموقف المالي وجود مديونيات لبعض الجهات الحكومية ومنها الضرائب والتأمينات وآخرين بملبغ مليار ونصف المليار جنيه الأمر الذي جعل الكابتن طارق يحيى مقدم برنامج زملكاوي مهاجمة ذلك البيان وتوقيت صدوره والفريق مقبل على مباراة افتتاح الدوري الجديد.


الأمر الذي جعل اللجنه المؤقتة تقرر إيقاف طارق يحي عن العمل بقطاع الناشئين وكذلك إيقافه من الظهور في البرنامج وتحويله إلى التحقيق نظرا لما تناوله ضد اللجنه والتقرير وبمناسبة التقرير لا بد أن انوه إلى أمرين.


الأمر الأول يخص المدير المالي الذي تم تعيينه في هذا المنصب منذ يومين فقط، وهو نفس المنصب الذي كان متواجدا فيه أثناء تولى الأستاذ ممدوح عباس رئيسا للنادي.


الأمر الآخر هو ظهور فيديو في ٢٠١٨/٩/١٥  يظهر فيه السيد وزير المالية وبعض مسئولي الضرائب ومجلس مرتضي منصور بأكمله لتسوية مديونية النادي لصالح مصلحة الضرائب والتأمينات والتي سددت بالفعل حسب ما جاء على لسان مرتضى منصور الذي وجهه الشكر والتقدير للسيد وزير الماليه لاعفاء جميع الأندية من ٩٠٪ من قيمة الفوائد على المديونية الأساسية بناءا على القانون الذي نص على ذلك.


في النهاية لا بد أن أذكر تصدر هشتاج يدعم الكابتن طارق يحيى ويطالب بإقالة اللجنة المؤقته لفشلها في الاختبار.


الزمالك إلى أين؟



google-playkhamsatmostaqltradent