recent
أخبار ساخنة

أحمد عزيز: مصر حكمها أبناؤها بفضل كتاب "الإسلام وأصول الحكم

 أحمد عزيز: مصر حكمها أبناؤها بفضل كتاب "الإسلام وأصول الحكم



 

كتبت: أسماء الأباصيري

 

قال الدكتور أحمد عزيز الباحث في النقد الثقافي، إن الشيخ على عبد الرازق محظوظ لأنه توفى وفاة طبيعية، ولم يغتل ولم يحكم عليه بالإعدام، فتخيلوا أن كتاب "الإسلام وأصول الحكم: نشر قبل ذلك فى ظل الخلافة العثمانية ماذا كان سيفعلون؟.

وأشار "عزيز" أثناء قراءته لكتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ علي عبد الرازق إلى أن مصر احتلت من قبل مقدونيا والروم وفرس ثم جاء عمرو بن العاص وبنى أمية والعباسيون والعثمانييون 1517، ثم حكم المصريون أنفسهم فجاء محمد نجيب وجمال عبد الناصر، والفضل فى ذلك بعد لله لهذا الكتاب  الممتلئ بالأسرار.

وأضاف "عزيز"، أن فكرة الكتاب قائمة على إثبات أن الإسلام دعوة سامية، والنبى عاش فى دولة عربية وليست دينية وهذا هو هدف الكتب.

وتابع "عزيز" إننا بحاجة إلى موضوعات حيوية تخدم المواطن المصرى، كما نحن فى أمس الحاجة إلى نقل هذه الثقافة إلى الريف والمناطق العشوائية وإلى ربوع مصر العميقة، نحن فى أمس الحاجة إلى بناء قاعدة فكرية ناضجة ووعى ثقافى يحمى مصر بذاتها لا نريد جهات تحميها ولا نريد وصايا عليها بل نريد أن يحمى الشعب بلده.

 وأكد أن كتاب الإسلام وأصول الحكم، بمثابة الحجرة التى ألقيت فى مياه راكدة لا أحد يقترب منها، وتابع عزيز، أن الشيخ على عبد الرازق، خرج من بيت متشبع بالدين والسياسة، متابعا أن الأزهر كان لديه رداً عنيفاً حول علم السياسة وعلاقته بنظام الحكم؟ ولهذا نقول إن الشيخ لا يموت لأنه قدم فكرا لا يموت.

عام 1925؛ نشر العالم الأزهري والقاضي، علي عبد الرازق، كتابه "الإسلام وأصول الحكم"، مع عنوان فرعي، هو: "بحث في الخلافة والحكومة في الإسلام"، وهو مشروع نقد موجّه لوجود نظرية، أو تشريع، أو نظام خاص بالدولة في الإسلام.

أثار الكتاب الجدل والنقاشات، بل والمحاكمات، ولم يزل صداه يتردّد إلى اليوم، ولأنّ ذلك النمط من الكتب كثيراً ما يتم ذكره دون قراءته، سواء من قبل المؤيدين أو المعارضين، وهو ما يستدعي

إعادة الاشتباك مع المضمون




google-playkhamsatmostaqltradent