recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

عندما أساوي صفرا

 عندما أساوي صفرا 

بقلم:خالد البليسى
أرى أن قضية إنكارنا للذات لاتعني بالطبع .....
أن تنطق ألسنتنا بكلمات مزخرفة بزخارف من (فالصو ) تخرج من قلب لايؤمن أصلا بما ينطق اللسان من كلمات ...
فتسمع أحدنا ينطق طربا قائلا : 
أنا أقلكم علما .....
أنا أسؤوكم ......
أنا أكثركم ذنوبا .... !!!!! 
والله بت لا ادري هل حقيقة نحن نتواضع بمثل هذه الكلمات ؟ 
أم نحن ننافق بمثلها  ؟ 
أم نتجمل بمثلها حتى لا نرمى بداء الكبر ؟
المؤلم الحقيقي أننا ساعة التطبيق العملي والامتحان الحقيقي لا نحصل من النتائج سوى صفر أو أقل ...
وفي صورة كالصبح إذا أسفر وحين نتحدث عن النموذج الخالد لخالد بن الوليد يوم عزله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وعين مكانه أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم جميعا ....
فترى أن خالدا قد انتصر بقلبه على جوارحه غاية الانتصار ليتحول من قائد إلى جندي ولم يتزمر لحظة واحدة ....
هذا والله هو إنكار الذات الحقيقي وليس ورعنا التافه بكلمات لاتسمن ولاتغني من جوع ..... 
ثم بعدها نقطع في بعضنا إربا إربا كما تفعل الثعالب الماكرة 
فهل لنا قلب كقلب خالد ؟!

google-playkhamsatmostaqltradent