مامعنى : فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ..والحكمة من إختلاف عدد أجنحة الملائكة
كتبت - ســـوسن محمـــود
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(11) سورة فاطر
📖 تفسير بن كثير
قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: كنت لا أدري ما فاطر السماوات والأرض حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر، فقال أحدهما لصاحبه: أنا فطرتها أي بدأتها،
وقال ابن عباس:
{ فاطر السماوات والأرض} :
أي بديع السماوات والأرض،
_وقال الضحاك: كل شيء في القرآن فاطر السماوات والأرض: فهو خالق السماوات والأرض،
_وقوله تعالى: { جاعل الملائكة رسلاً} أي بينه وبين أنبيائه، { أولي أجنحة} أي يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعاً { مثنى وثلاث ورباع}
أي منهم من له جناحان ومنهم من له ثلاثة، ومنهم من له أربعة، ومنهم من له أكثر من ذلك،
_كما جاء في الحديث أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام ليلة الإسراء وله ستمائة جناح بين كل جناحين كما بين المشرق والمغرب،
_ولهذا قال جلَّ وعلا: { يزيد في الخلق ما يشاء إن اللّه على كل شيء قدير}
_قال السدي: يزيد في الأجنحة وخلقهم ما يشاء،
وقال الزهري: { يزيد في الخلق ما يشاء}