recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الچبلة

الچبلة
كتب- صابرقدح                 ‏           
عمرى سبعون عاما ومازالت تسكن بين ضلوعى. كانت ومازالت تمتلك علىّ كِيانى. ذهبت إلى أبيها أطلبها للزواج. مازلت أذكر كيف أحرق قلبى حين رفض طلبى. فالجمار مازالت تؤجج صدرى 
تزوجت وسافرت وأنجبت  وإلتقيتها صدفة على الفيس. عشر سنوات وهى تبثنى لواعج الأشواق وأنا أتحرق صبوًا إليها 
العاطفة والمراهقة تجسدت فى كل همسة 
نسِيَت سنها . ونسيت .ومالحقنى من أمراض مزمنة.وماتغير فى خريطة جسدها
 وشاشة التليفون تبيت بين أحضانى 
قررت أن تتحدى أولادها وأحفادها وأن تعيش حلمنا الموؤد 
سريعًا أعلن أولادى العصيان المدنى
وحين التقينا ثانية  بعد خمسين عامًا
لم يفلح ماضينا أن ينسينا چبلتنا
عِشْرة "تسع وعشرون" يوم  فقط جعلتنا
نتقدم بالشكر الجزيل لمن أراد لنا الفراق                     2020/11/25

google-playkhamsatmostaqltradent