العنف الأسري والسلوك العدواني للطفل
كتبت- غاده الحريري
لم يقتصر العنف علي الجرائم الجائحه ف الفتره الاخيره كالقتل والسرقه ولكن العنف الأسري اجتاح المجتمع ف الفتره الأخيرة كتعنيف الأطفال والمرأه والأباء المسنين، كما توجد آثار سلبيه ملحوظه للتعنيف الأسري مثل الاكتئاب وسرعه الغضب والسلوك العدواني كنتيجه سلبيه ممارسه ضده، وقد تكون الآثار بعيده المدي تؤدي الي ضعف الثقه بالنفس وحدوث مشاكل نفسيه كالاضربات النفسيه ومن المحتمل اللجوء الي العقاقير كمهداءت، وجروح جسديه كجروح وكمدات،وعند ذكر العنف الأسري يذكر التشريعات القانونيه التي تجرم العنف الأسري ومازالت الجهود مستمره من المنظمات النسائيه لإصدار قانون يجرم التعنيف الأسري، ولكن ثمه مواد تسمي مواد تخصص الاسره الماده ٤٦٩وحتي الماده ٨٨تتعلق بالسفاح وخطف الأولاد والزنا وإهمال وجبات الاسره، وجاء قانون العقبات محدد عقبات الاعتداء الجسدي وتسبب العاهات والتحقير وكل الجنايات والجنح التي تعرض الإنسان للخطر سواء انثي او ذكر ومن هنا يحق النساء التي يتعرضون للعنف الأسري تقديم شكوي ضد كم يتعرض لديهم، ولكن بطبيعه مجتمعنا العربي من النادر ان تلجاء للقضاء لشكوي علي من يعرضهن للتعنيف بحجه انتقادات المجتمع والفضائح. ام عن دور الإعلام ف التنبيه لمخاطر العنف الأسري ونشر الوعي والمخاطر اللاحقه بالأشخاص المعنفين ونشر الوعي لحقوق المراءه ومن خلال برامج لتخصص إجراءات التوعيه، ونشر ثقافه نبذ العنف والتعرف بالنتائج النفسيه البالغه. ولاسيما المجتمع العربي والعادات والتقاليد لهم دور كبير ف ظهور نتيجه العنف الأسري ونذكر من خلالها العنف الجسدي يتضمن احتكاك بهدف الشعور بالخوف والتذلال رغبا علي تحقيق ما ادي الي العنف. حيث يتم معاقبه الاناث مثل القتل بدافع الشرف ولم يتم الأمر علي ذلك فلم يخلو الأطفال من هذه الجرائم بتفكك الأسر واستغلال الآباء ومعاقبه الآباء لهم، وعلي امل ان ينتهي هذه التعنيف وإنشار الوعي الازم لمكافحة هذه الجرائم.
