القصة الكاملة وراء العثور على «رفات» يفتح قضية اختفاء شاب منذ 4 سنوات بالمطرية بالدقهلية
كتب - محمد رمزى مونس
فتح العثور على «رفات» عبارة عن هيكل عظمي كامل لشاب تكسوه ملابس شتوية، بمصنع مهجور بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، قضية اختفاء منذ ما يقرب من 4 سنوات، ما دفع أجهزة الأمن للتواصل مع أسرته لإجراء تحاليل البصمة الوراثية «DNA» للتأكد عما إذا كان الرفات لابنهم من عدمه.
وفي 9 فبراير 2017 أي ما يقرب من 4 سنوات، اختفى محمد أحمد محمد الزيني، 27 سنة، من مدينة المطرية وكان متزوجًا حديثًا، وترك زوجته حامل، وبحثت عائلته عنه في كل مكان لكنها لم تعثر عليه، وحررت محضرًا بمركز الشرطة في ذلك الوقت برقم 482 لسنة 2017 إداري المطرية، إلا أنه منذ هذا التاريخ لم تظهر عنه أي أخبار.
وبحسب ما نشرته احدى صفحات «فيسبوك» عام 2017 عقب اختفاء محمد أحمد محمد الزيني: «حسب أقوال الشهود جاء له مكالمة قبل انتهاء عمله بأحد مصانع بالمطرية، وهرع مسرعاً وركب سيارة بيضاء اللون كانت في انتظاره، مختفي حتى الآن وليس له أى آثار نهائيًا».
وناشدت الصفحة في هذا الوقت وزارة الداخلية «بإجراء التحريات ومتابعة من اتصل به ساعتها»، مؤكدة أن هذا هو الخيط الوحيد للوصول إليه قبل أن يصيبه أي مكروه.
وكانت نص نشر بلاغ الاختفاء وقتها كالآتى:
تلقى اللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث، بوصول بلاغ إلى مركز شرطة المطرية باختفاء أحمد محمد أحمد الزيني، (27 عاما)، متزوج، منذ ذهابه إلى عمله في مصنع خاص للأدوات الكهربائية وخرج منه الساعة 4 يوم 9 فبراير واختفى بعدها.
وأكدت أسرة العامل، أنه يسكن بمنطقة شرق السكة الحديد بالمطرية، ومتزوج، "معاق النطق"، وطالبوا بسرعة كشف لغز اختفائه.
تم تحرير محضر رقم 482 لسنة 2017 إداري المطرية، وتكثف مباحث المطرية من جهودها.
وهدأت الأمور حتى يوم الخميس الماضي عندما شاهد الأطفال أثناء لعبهم في مصنع مهجور بمدينة المطرية خلف مقابر المدينة هيكل عظمي ورفات، فأسرعوا لإبلاغ أسرهم، والتي أبلغت الشرطة بالعثور على عظام آدمية في مصنع مهجور.
وبانتقال أجهزة الأمن إلى مكان العثور على الرفات، تبين وجود هيكل عظمي تكسوه ملابس شتوية، وبإخطار النيابة العامة أمرت بنقل الرفات إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة ووجود شبهة جنائية من عدمه، وسرعة تحريات المباحث عن ظروف الوفاة وملابساتها.
وبدأت أجهزة الأمن في البحث عن محاضر التغيب خلال السنوات الماضية وعثرت على أسرة الشاب أحمد محمد الزيني، وبدأت في عرض الملابس التي تم العثور عليهم عليهم وعمل تحاليل البصمة الوراثية «DNA» لبيان عما إذا كانت الرفات لابنهم من عدمه.

