تمثال الحرية فى دولة محاربة الحريات
بقلم / عدلى محمد عيسى
منذ اربعة اعوام ذكرنا ماذا لو فازت هيلاري كلينتون
واليوم نقول ماهو السيناريو القادم بعد مانشاهده في الولايات المتحده الأمريكيه بعد سقوط ترامب وما شاهدناه من مهزله الإنتخابات الأمريكيه من أنصار الرئيس الأسبق وفوز بايدن بمساعدة الرئيس الأسبق أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كيلنتون وكلنا نعلم دورهم فيما حدث فى دولنا العربية ضد أوطاننا وحكامنا وما يسمى كذبا الربيع العربي او ما كان يذكر حينها من إحداث شرق اوسط جديد بتقسيم الشرق الأوسط او الفوضى الخلاقة .
وها نحن اليوم نسأل انفسنا ونستشف ما هو السيناريو القادم
بعد فوز جو بايدن أو بكل صدق ( تفويز چو بايدن فى الإنتخابات ) _ وإصرار الكونجرس علي عزل ترامب قبل إتمام فترة رئاسته بايام وحجب كل حساباته علي التواصل او اي وسيله اعلاميه يا لها من دولة تحترم الديمقراطية !!!!!
انها المهزله الامريكيه الكبرى الدوله العظمى صاحبة القوه العسكريه والهيمنه علي العالم .
الدوله التي رمزها ونهضتها يطلق عليها الحريه فقط لأن بها تمثال يسمى بتمثال الحرية .
اي حرية هذه ؟!!!!!!!!
تلك التي لاتسمح لرئيسها ان يخاطب شعبه قبل ان يغادر البيت الابيض وتعزله عن العالم حتى من خلال اي حساب له علي المواقع او اي منبر اعلامي كان _ ألم يكن مايحدث امر يجعلنا نفكر ما هو القادم ولماذا كل هذا الاصرار والإستماتة على إنهاء فترة الرئيس لمدة واحده ونتأكد ونؤكد ان دول محور الشر لها سيناريو يعملون للوصول من خلاله لهدف معين ووحيد هو دولنا العربية وقلب العالم مصر وسياستهم واحده لتحقيق الهيمنه علي العالم العربي واشباع اطماعهم في اراضيه والاستحواذ علي ثرواتهم من اجل ارضاء اللوبى الصهيوني الامريكي داخل ارجاء الكونجرس الصهيوني الامريكي .
والسؤال
ماهو القادم بعد فوز جو بايدن ؟
في اسوأ انتخابات تشاهدها الولايات المتحدة الأمريكية بلد الحرية والديمقراطية المزعومة الكاذبة التي لم نشاهدها داخل مبني الكونجرس الصهيوني لحظة واحدة ولا يمثل رمز بلادكم الأصم تمثال الحريه أمام البيت الأبيض إلا أكذوبة مفضوحة للعالم كله وشعوبه ، وعليكم ان تعلموا ونحن في اول ايام عام جديد .
انه عام 2021 الذى شاهدنا فيه كذب وادعاء حرياتكم سوف يرى العالم وشعوبه حقيقة الوجه القبيح للولايات المتحدة الأمريكية غير مأسوف عليكم .