تيتانك والأوركستار
بقلم/ شيرين راشد
المشهد مرعب ع الساحة والأمر خطير
وفي نفس الوقت يثير الجدل والتفكير وكأننا فى سفينة تيتانك وقت غرقها والأوركستار بيعزف مقطوعته بكل ثبات ولا مهتمين رغم الصراخ والعويل والكل بيجري ويغرق وهما ولا شايفين .
المنظر دلوقت بيتكرر في وضع كورونا والكل معيا متفقين
الشباب عايشين حياتهم كافيهات ونوادي ومقاهى ولا حاسين وإذا حاولت تقنعهم أو تمنعهم من الخروج مستحيل والكمامه في جيوبهم من الغرامه خايفين.
تنصحهم يردوا عليك ربنا كبير وكأنهم أصبحوا فجأة واعظين ورجال دين رغم إنقسام الناس يإما مريض يا هيمرض يا علي العدوا أهم داخلين استر يارب ياستار ونجينا من البلاء إحنا وجميع المسلمين .
أصحاب العقول والبصيرة فهموا الحقيقة ومندهشين من وضع الناس و قلقانين وعلي اللي بيحصل مش راضيين .
وإحتارت أنا في وصف الكل ياترى ردود أفعالهم سلبية استسلام ولا إحباط ولا تعب من التفكير .
ماهو كان آمالنا يكتشوا مصل وعلاج ونفوء ونرجع لحياتنا العادية مطمئنين وفجأة أعلنوا عن سلاله جديدة وأصباحنا من تانى مرعبين .
تصريحات وقرارات وإجتماعات ولا فاهمين ولا بنسمع كلمه تبشرنا خير منهم إلا دايما كلمة الأمر خطير .
أهل الأرض أخترعوا الفيروس للحروب البيولوجية وإبادت البشر أجمعين لأن فعلا الشر من أنفسنا .
لكن الخير سيأتينا حتما والفرج قريب من رب العالمين

