تكريم منسقي محو الأمية بجامعة المنصورة وفرع الهيئة بالدقهلية تقديراً لجهودهم المتميزة

 

كفر الشيخ فيها حاجه حلوة.. الشهامه والرجوله في أبهى صورها 

كتب  ـ هشام عطاالله

 

اجمل ما في الإنسان هو إنسانيته. واحلي مافي المصريين هي الجدعنه والشهامه. قصه تحمل كل معاني الإنسانية والشهامه حدثة اليوم في مدينة كفر الشيخ ذكرها  الدكتور احمد شرابى عبر صفحتة..

وانا في العياده لقيت صوت عالي بيقول: الولد ده بيموووت .. ودخلي غرفة الكشف وهوا بيجري "في الصوره" وهوا شايل طفل مغمي عليه .. كشفت عليه لقيته كان عنده تشنجات وحراره وده ما بعد التشنجات .. فبسأله سنه اد ايه؟ قالي معرفش! طب اسمه ايه؟ قالي معرفش! قلتله متعرفش ازاي يعني؟ قالي أنا معرفوش ، أنا كنت ماشي في الشارع لقيت واحده بتصوت في الشارع وبتقول ابني بيموت فخطفته منها وطلعت بيه جري علي هنا إنما أنا معرفهمش ..

بعد شويه جت مامته ودخلت عليا وعينيها بتبص علي ابنها و بتبصلي وكل علامات الرعب في وجهها .. طمنتها علي أنه كويس متقلقش قعدت علي الارض وقعدت تعيط بكل حرقه وهيا بتقول يا رب أنا محيلتيش غيره ...

طمنتها علي الولد وشرحتلها العلاج هيتم ازاي بالتفصيل .. وأثناء الكلام لقيت الشاب بيديها كيس اسود وبيقولها الكيس ده وقع منك وسابنا ومشي .. ولقيت ام الولد بتبص في الكيس وبتقول ده سابلي فلوس وطلعت تجري ورا الشاب وتنادي عليه ترجعله الفلوس، والشاب موقفش ومشي بسرعه ... ولقيت الأم بتقولي أنا زعلانه علشان الشاب ده ، شكله غلبان هوا كمان زينا والفلوس اللي سابهالي دي شكلها يوميته اللي طالع عينه بيها زينا !!

عايز اقول للشاب الجميل اللي جاب الولد: يا رب تكون شايف البوست ده ، وانت والله شرفتني النهارده ، ودخلتك دي عليا النهارده بالولد ده هتفضل محفوره في ذهني وهحكي لابني اللي انت عملته وهفرجه علي صورتك وانت بتجري بولد انت متعرفوش علشان تلحقه وهعلمه أنه يقلدك .. أنا والله أتشرفت بيك.

ربنا يبارك فيك يا بني ويحفظك.