فضيحة بالبنط العريض
كتب ـ عمر مغيب
قبل أن أخوض في الكوارث التي ارتكبها شخص واحد يدير الكرة المصرية ويمضي بها إلى الهاوية لا بد أن أوضح شئ يخص الكابتن محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر الأول.
كنت قد كتبت بعد نهاية المباراة عن رأيي في اللقطة التي ظهرت أمام الجميع عندما ذهب الشناوي إلى محمد سلامة حكم اللقاء، وكان كلامي واضح بأن اللقطة ليس بها أي تجاوز من الشناوي اتجاه الحكم. والدليل على صحة كلامي وتحليلي للموقف هو عدم إشهار حكم اللقاء اي بطاقة بأي لون إلى الشناوي، الأمر الآخر يحق للشناوى أو أي كابتن لاي فريق التوجه إلى حكم اللقاء للتحدث معه حول قرار اتخذه الحكم خلال سير اللقاء علي الرغم من أن الحديث لن يغير من الأمر شيء.
أما الكارثة الكبري هو القرار الذي اتخذه المهندس احمد مجاهد بإيقاف الشناوي ٤ مبارايات وتغريمه مبلغ ٢٠ الف جنيه. ثم يزيد من الطين بله ويقرر تخفيف العقوبه إلى مباراة ثم إطلاق تصريحات يخجل منها الجميع وان تخفيف العقوبه جائت من منطلق وطني بحت وحرصا على سمعة الكرة المصرية حيث أن النادي الأهلي مقبل على خوض مبارايات كأس العالم للأندية وبالتالي حرص المهندس أحمد مجاهد أن يرفع الإيقاف عن الشناوي حتي يستعد بشكل جيد قبل بدء البطولة، وهنا اطرح سؤال على الرجل الأول في الاتحاد ماذا لو كان هناك مباراة مصيرية للمنتخب الأول يتوقف عليها الصعود إلى كأس العالم ويقود المنتخب لاعب من أهم اللاعبين في المنتخب وفي إحدى المبارايات المحلية تعرض ذلك اللاعب إلى حالة طرد فتوجهة إلى حكم اللقاء وتعدي عليه بشكل يهين الحكم، هل سيكون القرار غرامة مالية حرصا علي مصلحة المنتخب،
في النهاية لا بد أن أوجه تحية كبيرة إلى رائد الإعلام وكابتن منتخب مصر سابقا الإعلامي أحمد شوبير الذي أكد أكثر من مرة أن من يدير الاتحاد المصري هو شخص واحد فقط.