" حصري" ..تعيين الدكتوره فرحة الشناوي عميدة طب المنصوره السابقه عضوا بمجلس النواب
كتبت/ وفاء العش
تم تعيين أ. د فرحة الشناوي ضمن قائمة المعينين في مجلس النواب ..الدكتورة فرحه مأمون الشناوى، استاذ الباثولوجيا الإكلينيكية وأستاذة المناعة و مؤسس ومدير مركز الخلايا الجذعية بكلية طب جامعة المنصورة، الحاصلة علي لقب فارس ووسام ضابط عظيم من الحكومة الفرنسية، أول سيدة تشغل منصب عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، وأول سيدة تتولى منصب نائب رئيس جامعة المنصورة
تعد أول سيدة تشغل منصب عميد كلية الطب جامعة المنصورة الأسبق، ونائب رئيس جامعة المنصورة، بالإضافة إلى أنها تعتبر مؤسس المركز الثقافى الفرنسى بالدقهلية وأستاذ المناعة وعضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء سابقا، و بالنظر إلى أن التحاقها بكلية الطب كان دون رغبة منها ولكنها أرادت تلبية رغبة والدها كما صرحت في بعض أحاديثها مؤكدة أن البيت له دور كبير فى تكوين شخصيتها ، بالإضافة إلى دراستها بمدرسة العائلة المقدسة بالمنصورة التى رسخت فى شخصيتها قيم التسامح بين الأديان و اهتمامها بمشروع الخلايا الجذعية من الحبل السرى، و استخدامات هذه الخلايا فى مجال زراعة النخاع العظمى، ومعالجة الأمراض الوراثية والأورام السرطانية، كما يستخلص منه أنسجة تعالج الأمراض القلبية والفشل الكبدى، و تجارب هذا المشروع أوشكت أن تطبق على الإنسان، كما أن هذا المشروع سوف يحدث طفرة كبيرة فى مجالى البحث العلمى والطبي
وتتضمن المؤهلات العلمية للدكتورة فرحة الشناوي: بكالوريوس بتقدير جيد جداً في 1971، دبلوم الدراسات العليا بتقدير جيد في 1974، دبلوم الدراسات العليا بتقدير مقبول في 1975، الدكتوراه في 1981
كما تتضمن الدرجات الوظيفية: طبيب بشرى ثالث في 1972، معيد في 1975، مدرس مساعد في 1975، مدرس في 1982، أستاذ مساعد في 1987، أستاذ في 1992، أستاذ متفرغ في 2009
وشغلت منصب مديراً لمكتب العلاقات الخارجية بالجامعة 2010، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا 2007، عميد كلية الطب جامعة المنصورة من 2005 إلي 2007.
وجدير بالذكر جمعت عائلتى بين الدين والثقافة، والفن والعلم، فجدها هو العالم الجليل الشيخ محمد مأمون الشناوى، الذى تولى مشيخة الأزهر عام ١٩٤٨، وعُرفت عنه مواقفه الخالدة الدينية والوطنية، فمُنح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى فى العيد الألفى للأزهر الشريف

