مصرع زينه علي يد زوجها أثر كتم أنفاسها وخنقها
في كل مرة تقع امرأة ضحية جديدة ، حيث تفارق الحياة بعد تعنيف او تعذيب على يد زوجها .
هذه المرة، الضحية هي الشابة اللبنانية زينة كنجو (34 ) عاماً، التي ارتكب زوجها جريمة مروّعة بحقها ، في منزلهما الزوجي في منطقة عين المريسة في العاصمة بيروت، عن طريق الخنق.
وفي اتصال مع " الجميلة"، كشف محامي الضحية أشرف الموسوي بعض المعلومات التي تشير الى ان " كنجو هي متزوجة منذ منذ ستة أشهر وعلاقتها سيئة مع زوجها ، وكانت تحضّر المستندات المطلوبة لرفع دعوى الطلاق. كما أن الضحية كان قد سبق وتقدمت بدعوى عنف أسري أمام مفرزة بيروت القضائية، قبل أن يقوم الزوج بإستدراجها إلى منزلهما، علمًا أنه لاذ بالفرار منذ وقوع الجريمة".
وأوضح الموسوي ، انه "رغم علاقتهما السيئة واصراراها على الطلاق قرّرت الضحية منح زوجها فرصة أخيرة ، والتراجع عن قرارها، بعدما كان قد طلب منها ذلك. وبعد موافقتها ، تم استدراجها وقتلها لأسباب مجهولة ". واستبعد الموسوي أن تعود " أسباب القتل الى خيانة الزوجة ، مؤكداً انه في كل مرة تقع فيها المرأ ضحية عنف أسري ، يتسارع البعض بترجيح الاسباب الى الخيانة، وهذا مرفوض على الاطلاق".
ولفت المحامي الموسوي الى ان "الزوج لديه اولاد من زوجته الاولى التي انفصل عنها، وكان قد حضر من تركيا لارتكاب جريمته . كما كشف ان الجريمة وقعت من خلال كتم أنفاسها حتى شهرت بالاختناق وفارقت الحياة، وفق ما كشفه تقرير الطبيب الشرعي".
كما كشف الموسوي أنّ " لضحية كانت قد رفعت دعوى نهب ضد زوجها الذي سلبها سيارتها مقابل رهنها ، كذلك اخذ منها مجوهراتها وجميع الاوراق الثبويتة، وهي كانت تعيش بمفردها
ودعا الموسوي زوجها الى "تسليم نفسه في اسرع وقت، كما دعا الجهات المختصة بالإسراع في إلقاء القبض عليه ، والتشدّد في العقوبة، لأنّ الإفلات من العقاب كان أحد الأسباب الرئيسية لتزايد جرائم العنف بحق النساء والفتيات في لبنان"، مؤكداً على " أن العنف الأسري لن يتوقف الا من خلال تعليق المشانق" .